إثر تعهد بالإفراج عنه.. الأسير الفلسطيني خليل عواودة يعلق إضرابه عن الطعام بعد 172 يوما

خليل عواودة كان يواجه خطر الموت المفاجئ (الجزيرة)

أكد مراسل الجزيرة أن الأسير الفلسطيني خليل عواودة علّق إضرابه عن الطعام، الذي بدأه قبل 172 يوما، حيث تمكنت محاميته أحلام حداد من التوقيع على تعهد بالإفراج عنه في 2 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وفقا لعائلته.

وخاض عواودة (40 عاما) إضرابا عن الطعام لمدة 172 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري دون توجيه أي تُهَم له، وكان قد رفض تعليق الإضراب قبل نحو أسبوعين عندما جمد قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال اعتقاله لكن عواودة أصر على انتزاع قرار بالإفراج عنه.

ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس التماسا بالتدخل للإفراج عنه، رغم تقديم تقرير طبي يؤكد أنه يواجه خطر الموت المفاجئ.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن تعليق عواودة إضرابه عن الطعام جاء بعد جهود مصرية لم تتوقف طيلة الفترة الماضية، كما اعتبرت عائلة الأسير عواودة أن ما حققه يعد انتصارا لكل الشعب الفلسطيني.

وسيخضع عواودة للعلاج طيلة الفترة المقبلة في مستشفى إساف هروفيه، جنوب تل أبيب، حيث يرقد تحت المراقبة منذ فترة طويلة.

وعواودة من بلدة إذنا في محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وهو معتقل منذ 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي بموجب أمر اعتقال إداري مدته 6 أشهر.

وفي 7 أغسطس/آب الجاري، ورد اسم عواودة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي أنهى 3 أيام من القتال بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي.

وآنذاك، قال المتحدث باسم حركة الجهاد داود شهاب إن الاتفاق مع إسرائيل على وقف إطلاق النار جرى بوساطة مصرية، بعد أن وعدت القاهرة بالعمل على الإفراج عن الأسيرين خليل عواودة والقيادي في الحركة بسام السعدي.

المصدر : الجزيرة + وكالات