الاحتلال يمدد اعتقال الأسيرين السعدي والعواودة

ورد اسما السعدي والعووادة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي جرى بوساطة مصرية (مواقع التواصل)

أصدرت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية اليوم الأحد قرارا بتمديد اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي، والأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة.

ومددت المحكمة الإسرائيلية الاعتقال الإداري للقيادي السعدي 6 أيام إضافية، بعد أن مددت اعتقاله الأسبوع الماضي، وهو ما اعتبرته هيئة الدفاع غير منصف.

وقالت هيئة الدفاع إن المحكمة استندت على مواد قديمة ضد السعدي من أجل كسب الوقت وإبقائه رهن الاعتقال أطول فترة ممكنة.

ومطلع أغسطس/ آب الجاري اعتقل الجيش الإسرائيلي السعدي (61 عاما) خلال عملية اقتحام واسعة نفذها في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ووثّق مقطع فيديو لحظة قمع الشرطة الإسرائيلية للقيادي السعدي في جلسة محاكمته اليوم، حين حاول التحدث أمام عدسات الكاميرا.

ووجه السعدي رسالة للحضور قال فيها "الرحمة للشهداء، وتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان"، قبل أن يجبره شرطي إسرائيلي على الجلوس ويمنعه من إكمال حديثه.

وجلس السعدي بعدها في المقعد المخصص بينما منعت عناصر من شرطة الاحتلال الصحفيين من التصوير.

استمرار اعتقال العواودة

وفي الوقت ذاته، أنهت المحكمة العليا الإسرائيلية جلسة الاستماع في قضية الأسير العواودة وقررت تمديد اعتقاله إلى ساعات المساء، وقد رفض عواودة القرار مؤكدا استمرار إضرابه حتى نيل حريته من سجون الاحتلال.

ويعني القرار إبقاء الأسير العواودة رهن الاعتقال والحراسة الأمنية المشددة، رغم وجود تقارير طبية أكدت خطورة وضعه الصحي، نتيجة استمراره في الإضراب عن الطعام لنحو 6 أشهر.

وفي المقابل، وافقت المحكمة على زيارة أي شخص للعواودة في مستشفى آساف هاروفيه، بعد إثارة قضية منع العائلة من زيارته بحجة انتهاء التصاريح التي تسمح لهم الدخول لداخل الخط الأخضر.

وقالت محامية الأسير عواودة إنها بانتظار قرار المحكمة العليا بشأن تمديد اعتقاله أو الإفراج عنه.

وورد اسما السعدي والعواودة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي جرى بوساطة مصرية، وتم إبرامه مساء السابع من أغسطس/آب الجاري، مُنهيا 3 أيام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقد تعهدت القاهرة فيه بالعمل على الإفراج عن الأسيرين.

المصدر : الجزيرة + الأناضول