درعا.. ضحايا جدد ونزوح واسع والنظام يحشد لحصارها

أفاد مراسل الجزيرة بمقتل خمسة أشخاص في غارات روسية على مدينة نَوى في ريف درعا. وقال الدفاع المدني السوري إن أكثر من 25 شخصا بينهم أطفال أصيبوا في الغارات.

وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام أن قواته تسعى لقطع الطريق بين منطقة في درعا خاضعة للمعارضة والحدود الأردنية.

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن قوات النظام سيطرت على بلدتي بُـصر الحرير ومليحة العطش في ريف درعا.  

من جانبها قالت المعارضة المسلحة إن معارك كر وفر تدور في بلدة بصر الحرير، وإنها قتلت عددا من أفراد قوات النظام ومليشياته.

وأعلنت المعارضة السورية إسقاط طائرة حربية من نوع سوخوي 22 تابعة لقوات النظام، وأسر قائدها -وهو ضابط برتبة رائد- في ريف درعا الشرقي.

وقال قائد عسكري في غرفة العمليات المركزية التابعة للجيش السوري الحر إن فصائل الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر "لا تزال تسيطر على أغلب بلدة بصر الحرير، وكبدت قوات النظام والقوات الموالية لها أكثر من 30 قتيلا -بينهم عقيد- ودمرت ثلاث دبابات ومدرعة وفجرت مدفعا".

وإزاء التصعيد، دعت هيئة التفاوض للمعارضة السورية مجلس الأمن والجامعة العربية إلى عقد جلسة طارئة تتناول الحملة العسكرية على جنوب سوريا.

 

وخلال اليومين الماضيين قتل 29 شخصا على الأقل في قصف قوات النظام وحلفائها على درعا بينهم أحد عناصر الدفاع المدني السوري، وقتل معظمهم بمدينة الحراك وبلدات بصر الحرير والصورة وناحتة في الريف الشرقي لدرعا.

وعلى الصعيد الإنساني، قالت الأمم المتحدة إن 45 ألف مدني فروا من المعارك الدائرة في درعا، واتجهوا نحو الحدود مع الأردن، كما حذرت من تصاعد عمليات النزوح.

وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي ليندا توم إن النازحين يفرون بشكل أساسي من ريف درعا الشرقي، ويتوجهون في أغلبيتهم إلى المنطقة الحدودية مع الأردن جنوبا، مضيفة "لم نر من قبل نزوحا ضخما بهذا الشكل في درعا".

المصدر : الجزيرة