واشنطن للأسد: احذر الاقتراب من حلفائنا

The U.S. flag flutters on a military vehicle in Manbej countryside, Syria May 12, 2018. REUTERS/Aboud Hamam
آليات عسكرية أميركية في مينبج حيث تدعم واشنطن حلفاءها في شمال شرق سوريا (رويترز)

سارعت واشنطن إلى تحذير الرئيس السوري بشار الأسد من استخدام القوة ضد المقاتلين العرب والأكراد الذين تدعمهم في شمال شرق سوريا، بعد تهديد الأسد باللجوء إلى ذلك في حال فشل التفاوض معهم.

وقال مدير رئاسة الأركان الأميركية كينيث ماكينزي إن على جميع الأطراف المعنية في سوريا أن تعرف أن أي هجوم على القوات الأميركية أو شركائنا في التحالف ستكون سياسة سيئة للغاية".

وأضاف في مؤتمر صحفي أمس أن العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الأميركية مع قوات سوريا الديمقراطية لا تزال متواصلة.
  
من جهتها، قالت مساعدة وزير الدفاع الأميركي للشؤون العامة دانا وايت -خلال المؤتمر ذاته- إن وزارة الدفاع الأميركية لا تزال تعمل على القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، مضيفة أن النظام السوري يستمر في السلطة بفضل دعم كل من روسيا وإيران.

وتأتي هذه التصريحات العسكرية الأميركية ردا على حديث الرئيس الأسد إلى قناة "روسيا اليوم" أمس الخميس حول إمكانية استخدام القوة ضد قوات سوريا الديمقراطية التي اعتبرها "المشكلة الوحيدة المتبقية في سوريا".

وأضاف الأسد " سنتعامل مع قوات سوريا الديمقراطية عبر خيارين: الأول هو أننا بدأنا الآن فتح الأبواب أمام المفاوضات، لأن أغلب هذه القوات من السوريين، وإذا لم يحدث ذلك، سنلجأ إلى تحرير تلك المناطق بالقوة، ليست لدينا أي خيارات أخرى، بوجود الأميركيين أو بعدم وجودهم".

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مناطق واسعة شمال وشرق سوريا، وخاضت المعارك الأقسى ضد تنظيم الدولة في عدد من هذه المناطق، لا سيما الرقة، وتمكنت من طرده منها بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركيا، كما تواصل القتال ضد التنظيم في جزء من محافظة دير الزور الغنية بالنفط.

المصدر : الجزيرة + وكالات