تحرير 231 من عصابة اتجار بالبشر في السودان
قال الجيش السوداني اليوم الثلاثاء إنه أوقف عصابة تعمل في الاتجار بالبشر وبحوزتها 231 شخصا بولاية القضارف شرقي البلاد.
وقال بيان الجيش إنه بعد توفر معلومة استخبارية ومتابعة دقيقة تمكنت قوة مشتركة تتبع للفرقة الثانية مشاة أمس الاثنين من توقيف العصابة، ومن ضمنها 34 امرأة وثلاثة أطفال في سهل البطانة بولاية القضارف شرق البلاد.
وبحسب البيان، فإن ذلك تم في إطار حملة الجيش السوداني والقوات الأخرى لجمع السلاح ومحاربة الظواهر السالبة والجماعات المتفلتة والجرائم العابرة للحدود.
ولم يقدم المصدر أي تفاصيل إضافية عن جنسيات الرهائن أو العصابة التي تحدث عنها.
ويعمد أحيانا بعض المهربين إلى احتجاز المهاجرين غير النظاميين رهائن طلبا للفدية، الأمر الذي يعد اتجارا بالبشر.
ويعتبر السودان معبرا ومصدرا للمهاجرين غير النظاميين، أغلبهم من دول القرن الأفريقي، حيث يتم نقلهم إلى السواحل الأوروبية.
وللحد من الظاهرة صادق البرلمان السوداني مطلع 2014 على قانون لمكافحة الاتجار بالبشر تراوحت عقوباته ما بين الإعدام والسجن من خمسة إلى عشرين عاما.
وتنشط عصابات الاتجار بالبشر على الحدود السودانية الإريترية وداخل مخيمات اللجوء شرقي السودان، حيث يجري نقل الضحايا عبر طريق صحراوي إلى ليبيا ومنها عبر البحر المتوسط إلى أوروبا أو إلى مصر بدرجة أقل عبر صحراء سيناء إلى إسرائيل.
ولا توجد إحصاءات رسمية بأعداد المهاجرين غير النظاميين ولا العصابات التي تنشط في تهريبهم، وتبرر الحكومة ذلك بضعف إمكاناتها مقارنة بالتكلفة المرتفعة لملاحقة العصابات عبر حدودها الواسعة.