تشييع مصرية بعد شهرين من وفاتها بلندن باعتداء وحشي

مقتل مريم يثير استنكارا بالأوساط المصرية والبريطانية
مريم تعرضت لاعتداء وحشي (الجزيرة)

شيع مصريون -الجمعة، من أحد مساجد القاهرة– جثمان الفتاة المصرية مريم مصطفى التي توفيت قبل شهرين بلندن إثر اعتداء وحشي.

ووفق وسائل إعلام محلية، تمت الصلاة على جثمان الفتاة مريم بأحد مساجد شرقي العاصمة المصرية، تمهيدا لدفنها في مقابر العائلة. وحضر عدد من النواب الجنازة، بينهم علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان.

وتوفيت مريم مصطفى في 14 مارس/آذار الماضي بمدينة نوتنغهام البريطانية، إثر اعتداء وحشي تعرضت له على أيدي مجموعة من الفتيات البريطانيات في 20 فبراير/شباط الماضي بمقاطعة نوتنغهام، ونقلت على إثره إلى مستشفى في لندن للعلاج، ثم تدهورت حالها الصحية قبل أن توافيها المنية، وفق مصادر رسمية.

ووقتها طالب وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره البريطاني بوريس جونسون بمحاسبة المسؤولين عن وفاة الفتاة، وفق بيان للخارجية المصرية.

والأسبوع الماضي، قالت السفارة البريطانية في القاهرة: "عرضت بريطانيا فتح قناة جديدة للتواصل تبدأ بعقد اجتماع يشمل فريقا مصريا وبريطانيا من المحققين، لمتابعة ومناقشة آخر مستجدات التحقيق في قضية مريم مصطفى"، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وصباح الجمعة وصل جثمان مريم إلى مطار القاهرة، وذلك بعد نحو شهرين من الوفاة، حيث خضعت الواقعة لتحقيقات وتحفظ على الجثمان وتشريحه حتى السماح بمغادرته المملكة المتحدة مؤخرا.

المصدر : وكالة الأناضول