واشنطن تحدد أهدافها قبل الانسحاب من سوريا
وذكرت هيلي في حديث مع شبكة فوكس نيوز الأميركية أن أهداف الولايات المتحدة في سوريا ثلاثة، وهي ضمان عدم استخدام الأسلحة الكيميائية، وهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، وضمان وجود نقطة مراقبة جيدة لمتابعة ما تقوم به إيران.
وأضافت أن "هدفنا أن تعود القوات الأميركية إلى الوطن، لكننا لن نسحبها إلا بعد أن نتيقن من أننا أنجزنا هذه الأمور".
وفي تصريحات أخرى لشبكة "سي.بي.أس"، قالت هيلي إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على روسيا على خلفية دعمها لنظام الرئيس بشار الأسد.
وقبل أيام تضاربت التصريحات بين البيت الأبيض والبنتاغون بشأن انسحاب القوات الأميركية من سوريا.
فبينما أكد البنتاغون بقاء قواته في سوريا، نشرت شبكة "سي.أن.أن" الأميركية أن الرئيس دونالد ترمب قال في اجتماع عقده مع كبار مساعديه العسكريين وفريق أمنه القومي، إنه يريد القوات الأميركية "خارج" سوريا خلال ستة أشهر.
يشار إلى أن الولايات المتحدة نفذت مع فرنسا وبريطانيا فجر أمس السبت ضربات صاروخية على ما قالت إنها مواقع للأسلحة الكيميائية السورية، وذلك ردا على هجوم كيميائي محتمل في مدينة دوما بغوطة دمشق.
وعقب الضربة الثلاثية، بدأت الدول الغربية بمساعيها لإيجاد حل للأزمة السورية بالحوار وإنهاء سبع سنوات من الحرب.
من جهته قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن بلاده لا تسعى للتصعيد في سوريا، وإن الضغط سيتواصل على النظام السوري من أجل دفعه نحو الجلوس إلى طاولة التفاوض.
وأكد جونسون -وخلال مقابلة تلفزيونية- أن الضربات لن تغير دفة الصراع السوري، لكنها تصرفٌ صائب لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا والعالم، مشيرا إلى أنه لا اقتراحات حاليا بشأن مزيد من الهجمات.