واشنطن: لا تنازلات مقابل القمة مع كوريا الشمالية

بنس: كوريا

أعلنت واشنطن أنها لم تقدم تنازلات لكوريا الشمالية بعدما وافق الرئيس دونالد ترمب على لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بينما تتواصل ردود الفعل المرحبة بهذه الخطوة المفاجئة التي أعلن عنها ليل أمس الخميس.

وفي بيان صادر عن البيت الأبيض، قال مايك بينس نائب الرئيس إن الولايات المتحدة لم تقدم "أي تنازلات" و"كثفت الضغط باستمرار" على كيم، معتبرا أن دعوة كوريا الشمالية للمحادثات "دليل على أن إستراتيجية الرئيس ترمب الخاصة بعزل نظام كيم تحقق نجاحا".

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن ترمب قال أكثر من مرة إنه منفتح على الحوار عندما تصبح الظروف مناسبة، مضيفا "أظن أنه في تقدير الرئيس ترمب هذا الوقت قد حان".

واعتبر تيلرسون أن "موضوع اللقاء لم يكن مفاجئا لأن الرئيس كان يفكر في الأمر" موضحا أن الاتفاق على الموعد النهائي للقاء يحتاج بضعة أسابيع.

وأعربت عدة دول ترحيبها حيث نقلت وسائل إعلام رسمية صينية عن الرئيس شي جين بينغ قوله لنظيره الأميركي هاتفيا إنه يقدر رغبته في حل قضية كوريا الشمالية سياسيا، وإنه يأمل أن تتمكن كل الأطراف من إظهار حسن النوايا وتجنب الإقدام على أي تصرف قد يؤثر على الوضع الذي يشهد تحسنا بشبه الجزيرة الكورية.

كما وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل القمة التاريخية المخطط لها بين ترمب وكيم بأنها "بارقة أمل" مضيفة "سيكون بالطبع أمرا رائعا إذا تمكنا من معايشة انفراجة بهذا الشأن، لأن التوتر الناتج عن التسلح النووي في كوريا الشمالية يمثل بالنسبة لنا جميعا أمرا مقلقا للغاية".

وبدورها اعتبرت الناطقة باسم الاتحاد الأوروبي مايا كوسيانسيتش أن موافقة ترمب على القمة تشكل "تطورا إيجابيا".

وسبق أن رحبت كل من روسيا واليابان وكوريا الجنوبية باللقاء المرتقب، وذلك بعد ساعات من إعلان البيت الأبيض أن ترمب قبل دعوة كيم لعقد لقاء ثنائي بينهما.

المصدر : الجزيرة + وكالات