مقعد بالغوطة يستغني عن دوائه ليطعم أبناءه

لم تتسبب الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري وحلفاؤه في موت المئات من أهالي الغوطة الشرقية فحسب، بل عطّلت معظم سبل الحياة أيضا، مما زاد من حالة الفقر في المنطقة.

المواطن أبو خالد الشحرور مقعد ويعاني أمراضا مزمنة، يبرز مثالا حقيقيا يجسّد تدهور أوضاع السكان في الغوطة، فقد اضطرته الحاجة للاستغناء عن دوائه مقابل أن يؤمن بعض الطعام لأطفاله.

ورغم المناشدات التي يطلقها سكان الغوطة، ويؤازرهم فيها عدد من المنظمات الإنسانية، فإن المجتمع الدولي لا يزال عاجزا عن كسر حصارهم وإيصال المساعدات لهم، رغم الحديث عن وجود قوافل إغاثة تنتظر السماح لها بالدخول للمناطق المحاصرة.

المصدر : الجزيرة