معركة عفرين.. الوحدات الكردية وقوات النظام تتبادلان المواقع

عناصر من وحدات حماية الشعب الكردية في ريف حلب الشرقي (وحدات حماية الشعب)
عناصر من وحدات حماية الشعب الكردية بريف حلب الشرقي (الجزيرة-أرشيف)

ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام أن وحدات حماية الشعب الكردية انسحبت من الأحياء التي تسيطر عليها بريف حلب الشرقي لصالح القوات المولية للنظام، وهو ما نفته الوحدات، وسط تقدم لعملية غصن الزيتون في عفرين.

وأفادت صحيفة الوطن المقربة من النظام بأن عناصر الوحدات انسحبت نحو مدينة عفرين شمال حلب، لكنها لم تكشف عن أي تفاصيل أخرى بشأن كيفية الانسحاب.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر سورية أن "قوات الحكومة دخلت أحياء الهلك وبني زيد وبستان الباشا في حلب".

لكن المتحدث باسم الوحدات الكردية نوري محمود نفى دخول أي قوات حكومية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الوحدات.

وطوال سنوات الحرب السورية السبع، تجنبت دمشق ووحدات حماية الشعب الكردية -التي تطالب بحكم ذاتي في شمالي سورياالصراع المباشر، وسمح كلاهما للآخر بالسيطرة على مناطق صغيرة ضمن أراضيه.

وضمن عملية غصن الزيتون، عزّز الجيش التركي وحداته في منطقة عفرين شمالي سوريا بوحدات من قوات الشرطة الخاصة لأول مرة منذ بدء العملية في العشرين من الشهر الماضي.

وانطلقت أرتال من قوات الشرطة الخاصة من مدن تركية نحو عفرين بمراسم رسمية في المحافظات.

وبمساعدة الجيش التركي، تمكّن الجيش السوري الحر من السيطرة على قريتي مقداد وعلي راجو بناحية بلبل شمالي عفرين.

في وقت سابق اليوم، تمكّن الجيش الحر من السيطرة على قرية تل ديلور التابعة لناحية جنديرس في عفرين بريف محافظة حلب السورية.

وبذلك، ارتفع عدد النقاط التي سيطر عليها الجيش الحر مدعوما بالقوات التركية إلى 94، بينها مركز ناحية و66 قرية و6 مزارع و20 جبل وتلة إستراتيجية وقاعدة عسكرية واحدة.

المصدر : الجزيرة + وكالات