نائب الرئيس الأميركي يزور مصر والأردن وإسرائيل قريبا

epa06371845 US Vice President Mike Pence listens as US President Donald Trump delivers his controversial decision to formally recognize Jerusalem as the capital of Israel, and his plan to relocate the US embassy to that city, in the Diplomatic Room of the White House in Washington, DC, USA 06 December 2017. The move breaks with years of American foreign policy and could lead to unrest in the Middle East. EPA-EFE/JIM LO SCALZO
بنس أرجأ زيارته التي كانت مقررة قبل أسابيع لامتناع شخصيات فلسطينية وعربية من لقائه (الأوروبية-أرشيف)

قال البيت الأبيض اليوم الاثنين إن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس سيزور مصر والأردن وإسرائيل في الفترة من 20 إلى 23 يناير/كانون الثاني، في جولة كان مقررا لها في البداية الشهر الماضي بعد أن اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وذكر البيت الأبيض في بيان أن بنس سيجري مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويناقش معهم "سبل العمل سويا لمحاربة الإرهاب وتحسين أمننا القومي".

وأضاف البيان أن بنس -وهو مؤيد قوي لقرار ترمب بشأن القدس- سيزور أيضا الحائط الغربي بالمدينة ونصب المحرقة التذكاري ويلقي كلمة أمام البرلمان الإسرائيلي.

وقالت إليسا فرح المتحدثة باسم بنس "بتوجيهات من الرئيس ترمب، سيسافر نائب الرئيس إلى الشرق الأوسط للتأكيد مجددا على التزامنا بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة من أجل هزيمة الراديكالية التي تهدد الأجيال القادمة".

وكانت الزيارة مقررة أصلا نهاية ديسمبر/كانون الأول، لكنها أرجئت في ظل التوتر الناجم عن قرار ترمب المثير للجدل بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإعلان شخصيات فلسطينية وعربية عديدة رفضها اللقاء معه.

وأحدث قرار ترمب بشأن القدس وإعلانه في ديسمبر/كانون الأول أن الولايات المتحدة ستبدأ عملية نقل السفارة من تل أبيب ضجة وتسبب في احتجاجات بالمنطقة، مع العلم بأن المجتمع الدولي لا يعترف بسيادة إسرائيل على المدينة بأكملها.

وتعد القدس من أكبر العقبات أمام الوصول إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين الذين أغضبهم الإجراء الذي اتخذه ترمب ورفضوا مقابلة بنس.

وكانت إسرائيل قد احتلت القدس الشرقية خلال حرب عام 1967 وضمتها لها في إجراء لم يحظ قط باعتراف دولي، وهي اليوم تعد القدس الموحدة عاصمتها الأبدية، ولكن الفلسطينيين أيضا يعتبرونها عاصمتهم، خاصة الجزء الشرقي الذي يضم المسجد الأقصى.

المصدر : وكالات