قتلى من الحوثيين والقاعدة في معارك وغارات باليمن
سقط قتلى من الحوثيين وحلفائهم في مواجهات مع الجيش الوطني اليمني بمحافظتي الضالع وصعدة، في حين لقي خمسة يشتبه فيهم بالانتماء لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب مصرعهم في غارات أميركية على وسط اليمن.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش الوطني صدت هجوما على مواقع اللواء 83 في منطقة يعيس بالضالع، وقصفت بالمدفعية ثكنات لمليشيا الحوثي وصالح، وقال مصدر طبي إن القتلى والجرحى نقلوا إلى مستشفى مدينة دمت.
واتهم جنود في الجيش الوطني قوات الحوثي وصالح بالزج بأطفال في المعارك "بعد تكبدهم خسائر فادحة في قياداتهم وأفرادهم الذين سقطوا في هجماتهم المستمرة في محاولاتهم الفاشلة لإحراز أي تقدم على الأرض"، حسب تعبيرهم.
وفي نفس الإطار، قال الجيش اليمني إن أحد جنوده قتل وأصيب أربعة، كما قتل خمسة حوثيين اليوم في معارك عنيفة استمرت ساعات بين الطرفين في موقع الخشبة بمنطقة البقع في صعدة.
وأضاف أن المعارك اندلعت عقب محاولة الحوثيين التسلل إلى موقع للجيش، مضيفا أن المعارك انتهت بهروب المهاجمين. ويطل موقع الخشبة على المناطق الحدودية مع مدينة نجران السعودية.
في المقابل، تحدث مصدر عسكري موال للحوثيين عن هجمات استهدفت مواقع للجيش والمقاومة الشعبية في عدة مناطق بمحافظة تعز، وعسيلان بشبوة، ونهم شرق صنعاء، مما أسفر عن قتلى وجرحى.
غارات أميركية
وفي تطورات أخرى، قال مصدر محلي إن خمسة يشتبه فيهم بالارتباط بتنظيم القاعدة قتلوا في غارات شنتها طائرات أميركية من دون طيار اليوم بمديرية الصومعة في محافظة البيضاء وسط اليمن.
وأضاف أن الغارة الأولى استهدفت شخصين يستقلان دراجة نارية مما أدى إلى مقتل أحدهما، في حين استهدفت غارة ثانية مسلحين قدموا إلى موقع الغارة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة. وأشار إلى أن الطائرات شنت غارة ثالثة على منطقة الثبيب في المديرية ذاتها فقتلت أحد المسلحين.
وتشن طائرات أميركية من دون طيار غارات متكررة على عناصر يشتبه فيهم بالارتباط بجناح تنظيم القاعدة في اليمن، وهو الفرع الذي تعتبره واشنطن من أنشط فروع التنظيم بعد تنفيذه عمليات بالغرب.
وتسارعت وتيرة العمليات الجوية وعمليات الكوماندوز الأميركية ضد تنظيم القاعدة في اليمن منذ تولى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مهامه مطلع العام الحالي، وقتل في بعض تلك العمليات نساء وأطفال.