الاحتلال يقتحم قرية برام الله لهدم منازل شهداء

هدمت جرافات بلدية القدس مساء اليوم الاربعاء منزل المقدسي عامر عثمان عبيدو في قرية بيت حنينا شمالي مدينة القدس ، بدعوى عدم الترخيص.
قوات الاحتلال ترى أن سياسة الهدم رادع للفلسطينيين الذين ينفذون عمليات أو يخططون لها (الجزيرة-أرشيف)

اقتحمت قوات إسرائيلية مع جرافات فجر اليوم الخميس قرية دير أبو مشعل (شمال غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية)، وبدأت هدم منازل ثلاثة شهداء فلسطينيين، وسط مواجهات مع سكان القرية.

وكان الشهداء الثلاثة قتلوا برصاص قوات الاحتلال في منتصف يونيو/حزيران الماضي قرب باب العامود بالقدس المحتلة، بعد تنفيذهم هجومين منفصلين تخللهما إطلاق نار وطعن أدى إلى مقتل مجندة إسرائيلية.

والشهداء الثلاثة هم براء إبراهيم صالح وأسامة عطا وعادل حسن عنكوش وجميعهم أبناء عمومة، وهم من قرية دير أبو مشعل (غرب رام الله).

وقال شهود عيان إن قوات راجلة كبيرة وعشرات المركبات العسكرية معززة بجرافات عسكرية اقتحمت القرية، وسط مواجهات اندلعت عقب تصدي شبان القرية للقوات الإسرائيلية ومحاولة منعهم من الوصول إلى منازل الشهداء الثلاثة.

وفي حين تبرر الحكومة الإسرائيلية هذا الإجراء بأنه قد يردع الذين يفكرون في التخطيط لهجمات على إسرائيليين، يرى الإسرائيليون المعارضون لهذا الإجراء أنه عقاب جماعي يشمل عائلات المهاجمين التي ستصبح بلا مأوى.

وتوسعت قوات الاحتلال في سياسة هدم منازل الفلسطينيين كإجراء عقابي؛ ففي حين هدمت ما بين 450 و560 منزلا فلسطينيا سنويا في الفترة من 2012 إلى 2015، قفز الرقم إلى 876 منزلا في 2016، وفي يناير/كانون الثاني الماضي وحده هدمت إسرائيل 121 منزلا، وشردت ما يربو على 1200 شخص العام الماضي.

المصدر : الجزيرة