موغيريني تدعو لحوار عاجل لحل الأزمة الخليجية

دعت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى بدء مباحثات لحل الأزمة الخليجية وتخفيف التوتر الذي يقوض مكافحة الإرهاب، وقالت عقب مباحثات مع وزير الخارجية المصري سامح شكري ببروكسل إن محاربة تمويل الإرهاب مسؤولية جميع الدول لا قطر وحدها.

ومع اقتراب الأزمة الخليجية من إنهاء شهرها الثاني، ما زال وزير الخارجية المصري يكرر المفردات ذاتها التي ترددها دول الحصار منذ بدء الأزمة، حيث قال في بروكسل "عندما توافق قطر على أن تصبح شريكتنا في الحرب على الإرهاب ستحل الأزمة معها".

في المقابل، ذكرت موغيريني خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباحثاتهما أنها أوضحت للوزير شكري أولويات الاتحاد الأوروبي في مكافحة ووقف تمويل الإرهاب، وقالت "نحن كدول أوروبية نرى أن هذه المسألة لا تتعلق ببلد بعينه بل هو مطلب من جميع الدول".

من جهة أخرى، وسعت دول الحصار قوائمها للإرهاب التي ضمت 59 شخصية ومنظمة، فأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أمس قوائم جديدة تضم تسعة كيانات، غالبيتها معروفة في مجال العمل الخيري في اليمن وليبيا، إضافة إلى تسعة أفراد جدد تتوزع جنسياتهم بين قطر والكويت وليبيا واليمن.

وتعليقا على تصريحات موغيريني، قال الكاتب في صحيفة هاندلسبلت الألمانية ماتياس بروغمان للجزيرة إن تلك التصريحات التي جاءت على لسان أعلى مسؤولة دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي تؤكد إصرار الاتحاد على حل الأزمة بالحوار وعلى ضرورة توقف كل دول المنطقة عن تمويل الإرهاب، لافتا إلى أن السعودية غالبا ما تواجه اتهامات من المسؤولين الأوروبيين بأنها تمول الإرهاب.

المصدر : الجزيرة + وكالات