اعتقال شخص شرقي لندن في إطار تحقيقات الهجوم

قالت الشرطة البريطانية إنها أوقفت اليوم الأربعاء رجلا في الثلاثين من العمر ضمن إطار التحقيق في هجوم لندن الذي أوقع السبت الماضي سبعة قتلى و48 جريحا.

وتم إيقاف الرجل في سياق مداهمة جرت بحي إيلفورد الواقع شرقي لندن وغير البعيد عن حي باركينغ حيث كان يقيم اثنان من منفذي الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.

وتحتجز الشرطة حاليا شخصين في إطار التحقيق في اعتداء لندن. وكانت اعتقلت رجلا (27 عاما) أمس الثلاثاء في حي باركينغ. كما اعتقلت الأحد الماضي 12 شخصا أفرجت عنهم لاحقا.

وفي سياق متصل قالت الشرطة البريطانية التي تبحث عن رجل فرنسي مفقود منذ الهجوم الأخير على جسر لندن السبت الماضي، إنها عثرت على جثة في نهر التيمز، مما يرجح ارتفاع عدد القتلى إلى ثمانية أشخاص.

وذكرت الشرطة أنه لم يتم التعرف الرسمي على الجثة بعد، لكن تم إطلاع عائلة الرجل المفقود الذي يدعى إكزافيي توما (45 عاما) على الجثة التي عثرت عليها.

فرنسي مفقود
وقالت فرنسا في وقت سابق اليوم الأربعاء إن اثنين من مواطنيها كانا بين سبعة قتلوا في لندن. وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان لها أن فرنسيا ثالثا ما زال في عداد المفقودين بلندن، وأن أربعة آخرين مصابون بجروح خطيرة.

وقد أعلنت الشرطة البريطانية في لندن رفع الطوق الأمني الذي فرض بعد الهجوم، لكن سوق "بورو" ما زال مغلقا، بينما أقيمت حواجز أمنية على جسر لندن.

يذكر أن الشرطة البريطانية كانت أعلنت أسماء اثنين من منفذي الهجوم الأخير على لندن يقطنان شرقي العاصمة وهما: خورم بات البريطاني الجنسية الباكستاني المولد، وهو متزوج وله طفلان، ورشيد رضوان الذي يحمل بطاقة هوية إيرلندية ويعتقد أنه من أصل مغربي أو ليبي.