ترمب ينفي نقل معلومات سرية إسرائيلية لروسيا

TEL AVIV, ISRAEL - MAY 22: US President Donald Trump (L) and Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu (R) during an official welcoming ceremony on his arrival at Ben Gurion International Airport on May 22, 2017 near Tel Aviv, Israel. This will be Trump's first visit as President to the region, and his itinerary will include meetings with the Palestinian and Israeli leaders. (Photo by Ilia Yefimovich/Getty Images)
ترمب استغل زيارته لإسرائيل لينفي تداول معلومات سرية خلال لقائه بوزير الخارجية الروسي (غيتي)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه لم يذكر إسرائيل مطلقا خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والذي يتردد أنه أبلغه خلاله بمعلومات سرية للغاية حصل عليها من شريك أجنبي.

وقال ترمب خلال لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس عندما سئل من صحفيين عن التقارير "أنا لم أذكر كلمة أو اسم إسرائيل مطلقا خلال المحادثات.. إنهم يقولون إنني ذكرتها، لذلك لديكم قصة أخرى خاطئة. لم أذكر كلمة إسرائيل".

وكشفت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق أن ترمب نقل للافروف معلومات مصنفة في خانة السرية بشأن هجوم محتمل لتنظيم الدولة الإسلامية، وكشفت تقارير أن المعلومات حصلت عليها الولايات المتحدة من إسرائيل.

وجاء اجتماع ترمب مع لافروف وسط تساؤلات أوسع نطاقا حول تعامل ترمب مع التحقيق بشأن وجود صلات بين حملته الانتخابية وروسيا، وبعد يوم من إقالته لمدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي الذي كان يقود التحقيق.

وفي السياق، قالت صحيفة واشنطن بوست أمس الاثنين نقلا عن مسؤولين حاليين وسابقين إن الرئيس الأميركي طلب من اثنين من كبار مسؤولي المخابرات في مارس/آذار الماضي أن ينكرا علنا وجود أي أدلة على تواطؤ بين حملته الانتخابية وروسيا.

وأضافت الصحيفة نقلا عن المسؤولين أن مدير المخابرات الوطنية دان كوتس ومدير وكالة الأمن
القومي مايكل روجرز رفضا الانصياع لطلبات ترمب واعتبروها غير لائقة.

وكشف مسؤولون أميركيون في وقت سابق أن مايكل فلين المستشار السابق لترمب ومستشارين آخرين لحملة ترمب كانوا على اتصال مع مسؤولين روس وآخرين ممن لهم علاقات مع الكرملين عبر ما لا يقل عن 18 مكالمة هاتفية ورسالة إلكترونية خلال الشهور السبعة الأخيرة من السباق الرئاسي عام 2016.

وجرت بعض الاتصالات بين السفير الروسي لدى واشنطن سيرغي كيسلياك ومستشارين لترمب، ومن بينهم فلين. وتسارعت بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية حيث بحث الاثنان إقامة قناة خلفية للاتصال بين ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين من شأنها أن تتفادى بيروقراطية الأمن القومي الأميركية التي اعتبرها الجانبان عقبة أمام تحسين العلاقات.

المصدر : وكالات