ماكرون يبحث مع رئيس مالي مكافحة الإرهاب
التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس مالي إبراهيم أبوبكر كيتا في أول رحلة خارجية له بعد انتخابه، حيث ازداد الوضع الأمني سوءا على الرغم من التدخل الفرنسي قبل أكثر من أربع سنوات.
وشدد الرئيسان على أولوية مكافحة الإرهاب، خصوصا وأن ماكرون وضع على رأس أولوياته الأمنية خلال الحملة الانتخابية التعهد بتعزيز الدعم لحلفائه في غرب أفريقيا.
وقال ماكرون خلال زيارته أمس إن عملية عسكرية فرنسية في منطقة الساحل بشمال أفريقيا ستستمر إلى حين القضاء على من وصفهم بالمتشددين.
وشدد ماكرون في حديث للصحفيين أثناء زيارته القوات الفرنسية المتمركزة في مالي، على أنه "لن تتوقف عملية برخان إلا إذا اختفى إرهاب الإسلاميين من المنطقة".
ويتمركز في مدينة غاو بمالي حوالي 1600 جندي فرنسي منذ أربع سنوات، كما تم نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة لضمان استقرار البلاد، لكنها تفتقر إلى العتاد والموارد، مما جعل التسوية بين الطوارق والحكومة المركزية في مالي هشةً ومهد الطريق لعودة الحركات السلفية الجهادية.