قلق أممي على مئات آلاف المحاصرين بغوطة دمشق

المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك
دوجاريك: المساعدات لم تدخل الغوطة الشرقية منذ نهاية العام الماضي

أعرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن قلق المنظمة الدولية بشأن سلامة أكثر من أربعمئة ألف شخص محاصرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مضيفا أن المعارك أدت إلى مصرع وإصابة عدد من السكان مؤخرا. 

وخلال مؤتمر صحفي، أعلن دوجاريك أن المنظمة الدولية ما زالت قلقة بشأن سلامة وحماية أكثر من أربعمئة ألف شخص محاصرين في الغوطة الشرقية، وذلك في عدة بلدات تحاصرها قوات النظام.

وأضاف دوجاريك أن الأمم المتحدة تلقت تقارير تشير إلى أن المعارك المتواصلة في المنطقة أدت إلى مقتل وإصابة عدد من سكان الغوطة الشرقية خلال الأسبوع الماضي، فضلا عن تأخر المرافق الطبية وإغلاق المدارس.

وقال أيضا "كانت البعثة المشتركة الأخيرة بين الوكالات دخلت المنطقة نهاية العام الماضي، والمدنيون يشتكون الآن من عدم وصول المساعدات. تدعو الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى تجنب المدنيين ومرافق البنية التحتية المدنية وضمان الوصول المستمر وغير المشروط للمساعدات إلى جميع الناس".

وفي الأثناء، قال مراسل الجزيرة إن أربعة مدنيين أصيبوا بجروح -بينهم نساء- جراء إطلاق نار كثيف من قبل مليشيا حزب الله اللبناني على الأحياء السكنية في بلدة مضايا بريف دمشق، كما قال ناشطون إن قوات النظام قصفت بلدة حزة (شرقي دمشق) بالمدفعية، وأسقطت عدة جرحى، بينهم أطفال.

المصدر : الجزيرة