1.4 مليون طفل يواجهون الموت بأربعة بلدان

Displaced children stand outside a makeshift shelter at a camp for Internally Displaced Persons (IDPs) in the northern province of Amran, Yemen, 29 October 2016. According to UN figures, about 2.5 million Yemenis have been forcibly displaced and more than 14 million people, about half of Yemen's population, are going hungry and are in urgent need of food and medical aid since the escalation of the conflict in March 2015, when the Saudi-led military coalition began bomb
يونيسيف قالت إن 462 ألف طفل يمني يعانون حاليا من سوء التغذية الحاد (الأوروبية)

حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن الصومال ونيجيريا وجنوب السودان واليمن على حافة المجاعة، وقالت إن ما يقرب من 1.4 مليون طفل من هذه البلدان يواجهون مخاطر الموت الوشيك.

وذكرت المنظمة الدولية في بيان لها صدر اليوم الثلاثاء أن "1.4 مليون طفل يتعرضون لخطر الموت الوشيك نتيجة سوء التغذية الحاد هذا العام مع اقتراب المجاعة في نيجيريا والصومال وجنوب السودان واليمن".

وعن الصومال قالت يونيسيف إن "موجة الجفاف تهدد السكان الضعفاء بالفعل بفعل عقود من الصراع في هذا البلد، حيث يواجه ما يقرب من نصف السكان أو 6.2 ملايين شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد، وباتوا في حاجة إلى مساعدات إنسانية".

ولفتت إلى أنه "من المتوقع أن يرتفع عدد الأطفال الصوماليين الذين يعانون من سوء التغذية الحاد من 185 ألف طفل إلى 270 ألف طفل خلال الأشهر القليلة المقبلة".

وبخصوص دولة جنوب السودان -التي تعاني من النزاعات والفقر وانعدام الأمن- أشارت المنظمة الأممية إلى أن "أكثر من 270 ألف طفل في هذا البلد يعانون من سوء التغذية الحاد، ومؤخرا تم الإعلان عن المجاعة في أجزاء من ولاية الوحدة في الجزء الأوسط الشمالي من البلاد، حيث يعيش عشرون ألف طفل".

وذكرت أنه "من المتوقع أن يرتفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد إلى ما يتراوح بين 4.9 ملايين و5.5 ملايين شخص في يوليو/تموز المقبل".

وفي اليمن، حيث يحتدم الصراع منذ عامين "هناك 462 ألف طفل يعانون حاليا من سوء التغذية الحاد والشديد، أي بزيادة تصل إلى ما يقرب من 200% مقارنة بعام 2014″، حسب يونيسيف.

أما في شمال شرق نيجيريا فتوقعت المنظمة أن "يصل عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد إلى 450 ألف طفل في يوبي وأداماوا وبرونو، وهي من المدن المتضررة من الصراع (مع بوكو حرام) في البلاد".

وقال المدير التنفيذي ليونيسيف أنتوني ليك "الوقت ينفد بالنسبة لأكثر من مليون طفل، لكن لا يزال بإمكاننا إنقاذ الكثير من الأرواح".

وأضاف أن "سوء التغذية الحاد والمجاعة التي تلوح في الأفق هما من صنع الإنسان، وتدعونا إنسانيتنا المشتركة إلى العمل بشكل أسرع، علينا تجنب تكرار مأساة المجاعة التي اجتاحت القرن الأفريقي في 2011".

المصدر : وكالات