الاحتلال يضيء أسوار القدس بعلمي إسرائيل وأميركا
أضاءت سلطات الاحتلال أسوار القدس المحتلة بالأعلام الإسرائيلية والأميركية ابتهاجا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب المدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل.
وتشكل الخطوة التي أقدم عليها ترمب تحديا للعالمين العربي والإسلامي، وقد قوبلت بردود رافضة من القوى الإقليمية والدولية.
وقد أعلن بعض قادة العالم العربي والإسلامي رفضهم للقرار الأميركي، وحذروا من أن يقود إلى اضطرابات في المنطقة تقلص فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وكذلك، أعربت بعض الدول الأوروبية عن قلقها إزاء قرار ترمب، وطالبت بحسم النزاع حول المدينة المقدسة عبر المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ومن جهته، طالب بابا الفاتيكان كافة الأطراف باحترام الوضع الراهن في مدينة القدس استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة, وأعرب عن أمله في الحافظ على هويتها.
وقال أمام الآلاف من المسيحيين "لا يمكنني أن أخفي قلقي العميق تجاه الوضع في القدس، وأدعو من قلبي الجميع إلى احترام وضع هذه المدينة استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة".
وأضاف أن القدس "مدينة فريدة من نوعها، هي مقدسة للمسيحيين والمسلمين واليهود. لأن كل هذه الديانات تكرّم أماكنها المقدسة، والقدس تحمل رسالة مميزة للسلام".