كاسترو يلتقي وزير خارجية كوريا الشمالية "للتهدئة"

اجتمع الرئيس الكوبي راؤول كاسترو مع وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ في العاصمة هافانا على آمال بأن تنجح كوبا في إقناع حليفتها بتفادي أي مواجهات مع الولايات المتحدة الأميركية.

وقال التلفزيون الكوبي إن اللقاء بين المسؤولَيْنِ تطرق إلى مواضيع دولية هي محل اهتمام مشترك بين البلدين إلى جانب العلاقات التاريخية بين كوبا وكوريا الشمالية.

وتواجه كوريا الشمالية ضغوطا غير مسبوقة من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لوقف برامجها النووية الصاروخية.

وتتمتع كوبا بعلاقات دبلوماسية وثيقة مع كوريا الشمالية منذ عام 1960، لكنها تعارض الأسلحة النووية.

وكان وزير خارجية كندا جاستين ترودو قد قال الخميس الماضي إنه ناقش مع الرئيس كاسترو العام الماضي أن يكثفا الجهود لتخفيض التوتر القائم في الكوريتين.

وشهد هذا الأسبوع توترا جديدا بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، بعد أن أعاد ترمب بيونغ يانغ إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب.

ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية ذلك بأنه "استفزاز خطير"، وقال إن بلاده "ستواصل تعزيز قوة ردعها ضد السياسة العدائية الأميركية"، وأضاف أن واشنطن تتحمل المسؤولية الكاملة "عن كل العواقب التي ستترتب على استفزازاتها الوقحة".

وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت كوريا الشمالية في قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 1988 بتهمة تفجير طائرة كورية جنوبية كانت متوجهة من بغداد إلى سول.

وفي 1988 رفعت واشنطن بيونغ يانغ من تلك القائمة عقب الدخول في مفاوضات حول وقف أنشطة كوريا الشمالية النووية.