الأسد يأمل بتعاون جيد مع إدارة ترمب

epa05435094 A handout picture made available on 21 July 2016 by Syrian arab news agency (SANA) shows Syrian President Bashar al-Assad giving an interview to Cuba's official state news agency Prensa Latina in Damascus, Syria, 20 July 2016. He said that the Turks, Qataris and Saudis lost most of their cards on the battlefields in Syria and that Aleppo battle is their last card, affirming that there is strong harmony between Syria and Latin America, especially Cuba, on the political and historical levels and that hard work is needed in order to invigorate the different sectors of this relation. EPA/SANA HANDOUT
بشار الأسد أعرب عن أمله في أن تشكل إدارة ترمب تحالفا حقيقيا لمحاربة "الإرهاب" (الأوروبية)

قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه يأمل في تحقيق تعاون جيد مع الإدارة الأميركية الجديدة، استنادا للخطاب الانتخابي لرئيسها الجديد دونالد ترمب ورؤيته في محاربة الإرهاب. 

وأعرب الأسد عن أمله في أن تكون الإدارة الأميركية المقبلة صادقة في تنفيذ هذا الخطاب فيما يتعلق بالإرهاب، وفي تشكيل تحالف حقيقي وواقعي لمحاربة "الإرهابيين" في المنطقة، على حد تعبيره.

وجاءت تلك لتصريحات في مقابلة أجراها تلفزيون "تي بي أس" الياباني مع الرئيس السوري الذي أشار إلى عدم وجود إمكانية للتعاون مع تركيا، لأن رئيسها رجب طيب أردوغان "متعاطف داخليا وغريزيا ومرتبط وملتزم بداعش (تنظيم الدولة الإسلامية) والقاعدة"، بحسب قوله.

وزعم الأسد -في المقابلة التي تبث اليوم الجمعة- أن النظام السوري لم يستخدم السلاح الكيميائي ولا يمكن أن يستخدمه، مشيرا إلى أن سوريا وقعت على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.

ونفى أن يكون هو سبب المشكلة في سوريا، وقال إن استقالته من السلطة منوطة بإرادة كل فرد من الشعب السوري وليست مرتبطة بالحكومة أو المعارضة.

أستانا
وفيما يتعلق بمحادثات السلام التي ستنعقد في أستانا عاصمة كزاخستان الأسبوع المقبل، أعرب عن اعتقاده بأنها ستؤدي لاتفاقات "مصالحة محلية" مع مقاتلي المعارضة.

وأوضح أن الأولوية في تلك المحادثات هي لوقف إطلاق النار، بما يتيح للمجموعات المسلحة التخلي عن أسلحتها والحصول على عفو حكومي.

وتجري محادثات أستانا الاثنين بحضور وفد سياسي سوري وآخر عسكري من الفصائل المعارضة، وهي الأولى التي ستجري برعاية روسية تركية ومشاركة إيران ودول أخرى، بعد استبعاد أي دور لواشنطن التي ترفض طهران حتى مشاركتها في المؤتمر.

وتمهيدا لمحادثات أستانا، رعت روسيا وتركيا في نهاية ديسمبر/كانون الأول اتفاقا شاملا لوقف إطلاق النار في سوريا، لا يزال ساريا رغم انتهاكات عدة خصوصا في منطقة وادي بردى قرب دمشق.

غير أن ممثلي جماعات المعارضة المسلحة التي ستشارك في المحادثات يقولون إنهم سيبحثون فقط القضايا الإنسانية وتعزيز وقف إطلاق النار، الذي يؤكدون أن الحكومة وحلفاءها ينتهكونه على نطاق واسع.

المصدر : الجزيرة + وكالات