مستقبل رئاسة ترمب يطغى على مناقشات دافوس

(L-R) Amre Moussa,former secretary-general of the League of Arab States, and Pier Carlo Padoan, Minister of Economy and Finance of Italy, are pictured during a panel session during the 'Open Forum' on the sidelines of the 47th Annual Meeting of the World Economic Forum (WEF) in Davos, Switzerland, 18 January 2017. The annual meeting brings together business leaders, international political leaders and select intellectuals, to discuss the pressing issues facing the world. The overarching theme of the 2017 meeting, which takes place from 17 to 20 January, is 'Responsive and Responsible Leadership'.
الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى (يسار) ووزير المالية الإيطالية بيير بادوان أثناء إحدى جلسات المنتدى (الأوروبية)
تتواصل في منتجع دافوس بسويسرا أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث تطرقت معظم النقاشات إلى ما سيحمله وصول دونالد ترمب للبيت الأبيض بعد يومين من تطورات اقتصادية، بينما ناقش مشاركون آسيويون مستقبل التعاون الإقليمي بين دول جنوب آسيا ورابطة أعضاء آسيا للتعاون الاقتصادي.

وقال مراسل الجزيرة محمد البقالي إن منتدى دافوس لهذا العام تحول خلال اليومين الأخيرين إلى منتدى لمحاولة حشد التأييد ضد توجهات ترمب لفرض القيود على التجارة الحرة.

وأضاف أن أحد مساعدي ترمب حضر جلسات المنتدى، وقال أثناء مداخلة له إن عدم فرض القيود على التبادل الحر والعولمة يؤثر على الطبقة المتوسطة والعمال الأميركيين، ومجددا حديث ترمب عن ضرورة تقييد التجارة الحرة.

وينعقد في المنتدى اليوم الأربعاء اجتماع حول اقتصادات الدول العربية ومستقبلها، حيث أصدر المنتدى تقريرا بشأن المخاطر المحيطة باقتصاد المنطقة، وهي انخفاض أسعار النفط، البطالة وقلة فرص العمل، الصراعات الاجتماعية، وقضايا الإرهاب.

وقال مراسل الجزيرة يوسف خطاب إن جلسات اليوم تضمنت أيضا مناقشة تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد التي حذرت فيها من الشعبوية وطالبت بإعادة التوزيع العادل للأجور، والمستقبل الاقتصادي لدول أميركا اللاتينية، ومستقبل رؤساء الشركات في عام 2017 وآفاق النمو.

من جهة أخرى، عقد سياسيون وخبراء اقتصاديون من الهند وبنغلاديش وسريلانكا اجتماعا ناقشوا فيه مستقبل التعاون الإقليمي بين دول جنوب آسيا ورابطة أعضاء آسيا للتعاون الاقتصادي.

وتصاعد القلق بشأن مستقبل التعاون الإقليمي في جنوب آسيا بعد الإعلان العام الماضي عن تأجيل قمة كانت مقررة في إسلام آباد إلى أجل غير مسمى، حيث جاء الإعلان في خضم تزايد التوتر بين الهند وباكستان.

المصدر : الجزيرة