مقربون لترمب يستبعدون قمة تجمعه ببوتين

كومبو يضم بوتين وترامب
صحيفة صنداي تايمز تحدثت عن خطة لعقد ترمب قمة مع بوتين (الجزيرة-الأوروبية)

نفى مساعدان بارزان للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تقريرا يفيد بأنه يعتزم عقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد أسابيع من توليه المنصب.

ونقلت رويترز عن أحد مساعدي ترمب -الذي طلب عدم نشر اسمه- قوله إن "القصة المتعلقة بعقد قمة بين ترمب وبوتين محض خيال"، وقال مساعد آخر إن القصة غير صحيحة.

وكانت صحيفة صنداي تايمز ذكرت أن ترمب أبلغ مسؤولين بريطانيين أن هناك خطة لمثل هذه القمة، وأنها قد تعقد في العاصمة الأيسلندية ريكيافيك.

ويتولى ترمب منصبه في العشرين من يناير/كانون الثاني الجاري، وتحدث عن أنه سيسعى إلى تحسين العلاقات مع روسيا.

وقال ترمب لصحيفة وول ستريت جورنال الجمعة الماضي إنه سيُبقي العقوبات التي فرضها الرئيس باراك أوباما على روسيا بسبب التسلل الإلكتروني "لفترة من الوقت على الأقل".

بيد أن ترمب أشار إلى أنه قد يرفع العقوبات إذا ساعدت روسيا في قتال تنظيم الدولة الإسلامية، وفي تحقيق الأهداف الأميركية الأخرى.

وفي هذا السياق، ذكرت تقارير إعلامية الجمعة أن مرشح ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي العميد مايكل فلين اتصل قبل يوم واحد من قرار أوباما طرد الدبلوماسيين بسفير موسكو لدى واشنطن سيرغي كسيلاك.

وأفادت التقارير بأن فلين تبادل رسائل نصية هاتفية مع كسيلاك، بينما برر المتحدث باسم الفريق الانتقالي لترمب مايكل سبايسر في مؤتمر صحفي خطوة فلين بالقول "تركزت المكالمة حول الاستعداد لإجراء مكالمة هاتفية بين بوتين وترمب عقب ترديده القسم، وتبادلا معلومات لوجستية تتعلق بذلك"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست في مقال رأي أن هذه المكالمة قد تكون خرقا لقانون لوغان، الذي يمنع أي شخص غير مخول من التفاوض مع دولة أجنبية لديها خلافات مع الولايات المتحدة.

وكان أوباما طرد 35 دبلوماسيا روسيا، وأمر بفرض عقوبات على أجهزة الاستخبارات الروسية في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، متهما قراصنة روسا باختراق أجهزة كمبيوتر الحزب الديمقراطي الأميركي، وتسريب وثائق للتأثير على انتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة.

المصدر : وكالات