عائلة بيريز تُدعى لوداعه بعد تدهور صحته
دعي أفراد عائلة الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز لوداعه في مستشفى بتل أبيب إثر تدهور جديد طرأ على حالته الصحية.
وأُدخل بيريز (93 عاما) إلى قسم العناية المركزة في مستشفى تل هشومير شرقي تل أبيب بعد إصابته بجلطة دماغية قبل نحو أسبوعين. ويأتي استدعاء أفراد عائلته لوداعه في وقت أكد مصدر مقرب منه أنه "يصارع للبقاء على قيد الحياة".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر أن وضع بيريز الصحي صعب جدا، وأن الأطباء قلقون على صحته. وكان الرئيس الإسرائيلي الأسبق قد دخل في غيبوبة عقب إصابته بالجلطة. وقد زاره في المستشفى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي الحالي روفين ريفلين.
وكان شمعون بيريز قد شغل مناصب رفيعة بينها رئاسة الحكومة ووزارة الدفاع قبل توليه الرئاسة، كما تزعم حزب العمل، ويعتبر آخر المؤسسين لإسرائيل الباقين على قيد الحياة.
وبينما يُصنفه الغرب ضمن دعاة السلام، يعد بيريز من مهندسي العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ومطلق الاستيطان في الضفة الغربية، والمسؤول عن مقتل ستة من فلسطينيي الخط الأخضر في يوم الأرض عام 1973، ومذبحة قانا جنوبي لبنان عام 1992.