مظاهرة لليمين المتطرف بألمانيا رفضا للاجئين
وتجول العشرات في شوارع مدينة باوتسن شرق البلاد، رافعين علم بلادهم ومرددين شعارات تطالب بطرد اللاجئين والمهاجرين.
يأتي هذا تزامنا مع تحقيق حزب بديل لألمانيا المتطرف تقدما في الانتخابات المحلية بالبلاد مؤخرا.
وتزايدت مؤخرا الاعتداءات العنصرية ضد اللاجئين من قبل عناصر يمينية متطرفة، في ظل تنامي الحركات المناهضة للاجئين. ويعاني اللاجئون في بعض المناطق في ألمانيا "مطاردة متشددين" والاعتداء عليهم أحيانا.
وتتوقع ألمانيا وصول ثلاثمئة ألف لاجئ إلى أراضيها هذا العام، وسط انتقادات للمستشارة أنجيلا ميركل بالتهوين من إدماج اللاجئين.
وتتجه ألمانيا إلى استخدام كلمة "لاجئ" للإشارة إلى كل من اللاجئين والمهاجرين الذين يسعون للحماية، ولكن لا يتمتعون بوضع اللاجئين.
ويقول معهد الأبحاث التابع لمكتب العمل بألمانيا إن نحو 16 ألف شخص مازالوا يتوافدون كل شهر على البلاد مقارنة بأكثر من مئتي ألف في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتفيد الإحصاءات بأن أكثر من مليون شخص تدفقوا على ألمانيا من الشرق الأوسط وأفريقيا وأماكن أخرى العام الماضي.
ويتصاعد القلق بشأن كيفية دمج كل هؤلاء بالمجتمع الألماني واستيعابهم بسوق العمل، في حين تتزايد شعبية حزب "بديل لألمانيا" المناهض للهجرة.