انقلاب تركيا.. "شماتة ما تمت"
مع الدقائق الأولى من انتشار خبر الانقلاب في تركيا وقبل أن تتضح الأمور وهل حسمت أم لا لصالح الانقلابين، سارع عدد من الإعلاميين العرب للمباركة لقادة الانقلاب والشماتة في الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
والبداية من مصر مع رصد ردود أفعال بعض الإعلاميين الموالين لحكومة الرئيس السيسي الذي انقلب على الرئيس المنتخب محمد مرسي، حيث قال بعضهم إن هذا اليوم سيشكل نهاية أردوغان التي ستكون مثل نهاية الرئيس المعزول مرسي.
وأضافوا أن تركيا ستتخلص من "دكتاتورها" وحكم الإخوان "انتهى وذهب بغير رجعة"، ومن "يقف ضد سيادة وإرادة الشعب المصري ستكون نهايته بهذه الطريقة"، حسب تعبيرهم.
الاسد صمد خمس سنوات من العدوان المسلح و بقي في مكتبه و اردوغان هرب من اول طلقة مسدس..! pic.twitter.com/Oyam3iw42r
— فارس الشهابي (@ShehabiFares) ١٥ يوليو، ٢٠١٦
اليوم حكم براءة جديد لمبارك .. فهذا الرجل لم يحرض شعبه للنزول كي يواجه الدماء من اجل البقاء في السلطة .. #حقارة_اردوغان ومن قبله #الاخوان
— تامر عبد المنعم (@tamermoneim) ١٦ يوليو، ٢٠١٦
أما أنصار ومؤيدو الرئيس السوري بشار الأسد فسارعوا للاحتفالات والنزول إلى الشارع وإطلاق الأعيرة النارية احتفالا بالانقلاب، وقالوا إن الثورة السورية انتهت وإن الذي دعمها رحل وسيحاسب على دعمه للإرهاب، وعلق بعضهم أن أردوغان ذهب و"بقي بشار الأسد وانتصر الجيش السوري".
احتفالات في دمشق وإطلاق نار بكثافة فرحاً بالانقلاب في #تركيا …
— حمد المزروعي (@uae_3G) ١٥ يوليو، ٢٠١٦
هل كانت مسرحية لتطهير الجيش..!
الله اعلم .. الجيش التركي اصبح ضعيفاً بعد ما حدث اليوم. الله يحميك يا #تركيا— فؤاد بن عبدالله حمدي (@fuadhamdi) ١٦ يوليو، ٢٠١٦
وبينما تساءل بعض المغردين في الخليج ما إذا كانت محاولة الانقلاب التي حصلت أمس تمثيلية معدة لتطهير الجيش، هاجم قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان أردوغان والانقلابيين معا وقال إنهما ليسا مفيدين للعرب.
لا الانقلابيين ولا الاردوغانين يخدمون مصلحة امتنا العربية مصلحتنا يخدمها ابناء أمتنا لا الاردوغانيين ولا الانقلابيين في تركيا.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) ١٦ يوليو، ٢٠١٦
يذكر أن مجموعة من عناصر وضباط في الجيش التركي قادوا محاولة انقلاب عسكري انتهت بالفشل، وشهدت نزول الشعب التركي إلى الشوارع لمواجهتها بعد كلمة للرئيس التركي عبر تطبيق فيستايم.