شهيدة برصاص الاحتلال بالقدس

صور أولية من مكان إطلاق النار على الفتاة الفلسطينية في القدس
إطلاق نار سابق على فتاة فلسطينية في القدس (الجزيرة-أرشيف)

استشهدت اليوم فتاة فلسطينية متأثرة بجروح أصيبت بها على إثر إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليها شمال مدينة القدس المحتلة، بحجة أنها اقتربت من حاجز عسكري قرب القدس وحاولت طعن جندي.

وزعمت شرطة الاحتلال أن الفلسطينية حاولت طعن أحد المجندين على حاجز قرية بدو شمال غرب القدس بسكين، حيث تقدمت نحو الحاجز متجاهلة التحذيرات بإطلاق النار في الهواء، مضيفة أنها أطلقت النار عليها "بدقة مما أدى إلى مقتلها من دون تسجيل إصابات بصفوف قواتنا".

ولم تقدم المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري أي تفاصيل عن هوية الفلسطينية أو المدينة التي تقطن فيها.

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان أن قوات الاحتلال أحاطت بالفتاة بعد إصابتها وتركتها تنزف، ومنعت المتواجدين في المكان من الاقتراب منها وتقديم أي مساعدة طبية لها.

في تطور آخر، سلمت سلطات الاحتلال جثماني الشهيدين الشقيقين مرام وإبراهيم صالح طه -وهما من بلدة قطنة شمال غرب القدس- إلى هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية عند معتقل عوفر العسكري غربي رام الله.

ولم تسمح قوات الاحتلال إلا لسيارتي إسعاف بالدخول واستلام جثماني الشهيدين بعد احتجازهما أكثر من ثلاثة أسابيع، ثم نقلا إلى مجمع فلسطين الطبي تمهيدا لدفنهما.

وكانت قوات الاحتلال قد قتلت الشهيدين عند معبر قلنديا العسكري شمال رام الله بدعوى شروعهما في عملية طعن.

وتشهد أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية اندلعت بسبب إصرار المستوطنين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.

المصدر : الجزيرة + وكالات