60 زعيما يحضرون اتفاق المناخ بنيويورك

A closeup view of the symbolic key to the conference, handed by French Foreign Minister and acting President of COP21 Laurent Fabius to Executive Secretary of the UN Framework Convention on Climate Change (UNFCCC) Christiana Figueres during an official key hand-over ceremony, held at the COP21 World Climate Change Conference 2015 in Le Bourget, north of Paris, France, 28 November 2015. The 21st Conference of the Parties (COP21) due to be held in Paris from 30 November to 11 December will proceed as planned, despite the terrorist attacks of 13 November. US President Barack Obama, German Chancellor Angela Merkel as well as leaders from India, South Africa and China are among the leaders planning to come. The aim is to reach an international agreement to limit greenhouse gas emissions and curtail climate change.
مفتاح رمزي لمؤتمر تغير المناخ 2015 في باريس (الأوروبية-أرشيف)
يحضر نحو ستين من زعماء العالم بنيويورك في 22 من الشهر الجاري حفل بدء التوقيع على اتفاق باريس لتغير المناخ، الذي تم التوصل إليه العام الماضي، على الرغم من أنه لم يتضح بعد العدد الفعلي الذي سيوقع على الوثيقة.

وأعلنت الصين والولايات المتحدة أنهما ستوقعان على الاتفاق في خطوة للتصديق على الوثيقة التي صاغتها 195 دولة، والتي تضع الخطوط العامة للتخلي عن الوقود الحفري والتحول إلى الطاقة المتجددة هذا القرن.

وبعد التوقيع يلزم أن يحظى الاتفاق بالموافقة الرسمية من 55 دولة على الأقل، تمثل 55% من حجم الانبعاثات الغازية في العالم المسببة للاحتباس الحراري، وذلك قبل سريان الاتفاق، وتمثل الصين والولايات المتحدة نحو 40% من حجم هذه الانبعاثات.

وقالت رئيسة أمانة هيئة تغير المناخ التابعة للأمم المتحدة كريستيانا فيجيريس إن أكثر من 130 دولة أكدوا الحضور، ونحو ستين من زعماء العالم.

وأضافت فيجيريس أنه "ربما لا تكون كل دولة مستعدة للتوقيع، لكن دعونا نتحلى بالصبر ونترقب، الهدف الرئيسي هنا هو التوقيع الفعلي سواء تم ذلك بمعرفة الرئيس أو رئيس الوزراء أو أي مسؤول آخر". 

وحضور حفل التوقيع لا يعني أن الجميع سيوقعون على الاتفاق في 22 من الشهر الحالي الذي يمثل اليوم الأول لفتح باب التوقيع الرسمي بعد انتهاء التفاوض بشأن الاتفاق في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي. ولم تمنح بعض البرلمانات زعماء البلاد الصلاحية الرسمية للتوقيع في اليوم الأول.

ويسعى اتفاق باريس للمناخ لخفض الانبعاثات الغازية والتحول إلى الطاقة النظيفة للحيلولة دون حدوث موجات الحر والجفاف والتصحر والانهيارات الطينية، فضلا عن ارتفاع منسوب مياه البحار.

المصدر : رويترز