جامعة بيرزيت الأولى فلسطينيا وفق "ويبومتركس"

حازت جامعة بيرزيت الفلسطينية على المركز الأول على مستوى الجامعات الفلسطينية ضمن التصنيف العالمي للجامعات "ويبومتركس" الصادر عن المجلس العالي للبحث العلمي في مدريد. ويهدف التصنيف إلى حث المؤسسات الأكاديمية على تقديم أنشطة تبين مستواها المتميز في الإنترنت ولا سيما النشر الإلكتروني.

واحتلت الجامعة الفلسطينية المرتبة 31 عربيا من بين 971 جامعة عربية شملها تصنيف ويبومتركس، الذي يستند إلى معايير أساسية لتصنيف الجامعات، ومنها الحضور على الشبكة العنكبوتية، والبحوث والسمعة الدولية، والعلاقة مع المحيط بما فيها قطاعات الصناع والاقتصاد عموما.

وتعرف جامعة بيرزيت، الواقعة شمال مدينة رام الله، بدورها التاريخي في الحركة النضالية ضد الاحتلال منذ سبعينيات القرن الماضي، إذ استشهد على أرض الجامعة العديد من الطلاب واعتقل آخرون وأغلق حرمها الجامعي سنوات ولا تزال عرضة لاقتحامات الاحتلال.

دور قيادي
ويقول الأستاذ في الجامعة جميل أبو سعدة إن بيرزيت كانت تقود الحركة الطلابية وكل شرائح الوطن لمواجهة الاحتلال من خلال إضرابات ومظاهرات.

ولم تمنع هذه المسيرة النضالية جامعة بيرزيت -وهي الأقدم فلسطينيا- من تحقيق تميز أكاديمي على مستوى الجامعات الفلسطينية والعربية عموما. ويرى رئيس الجامعة السابق حنا ناصر أن هذه المؤسسة الأكاديمية هي جامعة متحررة ومتنورة وتوفر الحرية الأكاديمية، وهذا جزء من عناصر التصنيف العالمي "ويبومتركس"، فضلا عن انفتاح على الثقافات المختلفة.

ولم تكن الجامعة عند انطلاقتها قبل قرن سوى مدرسة ابتدائية أسستها عائلة فلسطينية، ثم تحولت في منتصف السبعينيات إلى جامعة، ويدرس بها حاليا نحو 12 ألف طالب.

المصدر : الجزيرة