قتلى مدنيون بغارات روسية وتصعيد للنظام بريف دمشق

وادي_بردى دمار هائل نتيجة القصف المتواصل من 4 أيام
صور بثها ناشطون لدمار كبير في وادي بردى ناجم عن قصف النظام ومليشياته خلال الأيام الماضية

قتل سبعة مدنيين بينهم أطفال، وأصيب آخرون بغارات روسية استهدفت مدنا في ريف دمشق، وذلك بالتزامن مع تصعيد النظام السوري ومليشياته لقصف منطقة وادي بردى شمال غرب العاصمة دمشق.

وقال مراسل الجزيرة إن الغارات الروسية استهدفت الأحياء السكنية في مدن دوما وحرستا وعربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأدى القصف الروسي أيضا إلى دمار كبير في المباني السكنية.

وفي الأثناء جددت قوات النظام السوري والمليشيات الداعمة لها قصفها الجوي والصاروخي على منطقة وادي بردى بريف دمشق، ما أدى إلى سقوط جرحى ودمار في الممتلكات.

وأفادت مصادر طبية أن 18 مدنياً قتلوا في القصف خلال اليومين الماضيين، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

ولليوم الخامس على التوالي تستمر قوات النظام والمليشيات المدعومة بالطائرات في محاولة السيطرة على منطقة وادي بردى الاستراتيجية التي يسري فيها ينبوع رئيسي تستمد منه العاصمة معظم إمداداتها من المياه.

وقال مقاتلون من المعارضة وسكان محليون اليوم الثلاثاء إن طائرات النظام قصفت عددا من البلدات في وادي بردى الواقع على بعد نحو 18 كلم شمال غربي العاصمة، في إطار هجوم كبير بدأه الجمعة الماضي.

وأكد المقاتلون والسكان أن القصف الجوي تسبب في خروج محطة ضخ المياه الرئيسية لينبوع عين الفيجة من الخدمة. وينقل خط إمداد تحت الأرض في المنطقة نحو 65% من المياه إلى أحياء دمشق.

وذكر مقاتلون في المعارضة أن الحرس الجمهوري الإيراني وجماعة حزب الله اللبناني يسيطران على الطرق المؤدية إلى البلدات في الوادي ومنحدرات الجبال المحيطة بالمنطقة.
 
وقال السكان إن القتال تركز أمس الاثنين على قرية بسيمة على طرف الوادي حيث يسعى النظام وحلفاؤه للتوغل أكثر في جيب يضم عشر قرى يقطنها قرابة 100 ألف شخص، وأدت الاشتباكات إلى مقتل عشرين من أفراد قوات النظام ومليشيات حزب الله، وأسر ثلاثة، بينهم ضابط.

المصدر : الجزيرة