خامنئي يلوّح بالرد على تمديد العقوبات الأميركية
وفي لقاء مع قوات التعبئة أو ما يعرف بـ الباسيج في طهران، أضاف خامنئي أن "الحكومة الأميركية الراهنة انتهكت الاتفاق النووي في العديد من المناسبات".
وكان الكونغرس الأميركي أقر الأسبوع الماضي مشروع قانون يجدد العقوبات الأميركية على إيران لعشر سنوات، وحظي بأغلبية 419 صوتا بمجلس النواب. ويصبح القانون ساري المفعول بعد أن يوافق عليه مجلس الشيوخ، ويتم توقيعه من قبل الرئيس باراك أوباما.
وأمس الثلاثاء، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست "نحن بكل تأكيد لن نقوم بأي حال من الأحوال بتوقيع تشريع يمكن أن يقوض قدرة المجتمع الدولي على الاستمرار في تنفيذ الاتفاق (النووي) الدولي بنجاح من أجل منع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وكان الجمهوريون بالكونغرس قد عارضوا بالإجماع الاتفاق النووي إلى جانب نحو 24 من الديمقراطيين، كما انتقده الرئيس المنتخب دونالد ترمب أيضا في تصريحاته خلال الحملة الانتخابية.
وعبّر مشرعون من الحزبين عن أملهم في أن تتبع الولايات المتحدة نهجا صارما ضد إيران في عهد ترمب الذي قال خلال حملته الانتخابية إنه "سيمزق الاتفاقية إربا" مما استدعى ردا من خامنئي الذي قال إنه في حال حصل ذلك فإن بلاده "ستحرق" الاتفاق بدورها.
يُذكر أن قانون العقوبات ضد إيران أقرّ لأول مرة عام 1996 لفرض عقوبات على الاستثمارات بقطاع الطاقة، وثني طهران عن مساعيها للحصول على أسلحة نووية.
ووقعت إيران والدول الست (الصين وروسيا وأميركا وفرنسا وبريطانيا، وألمانيا) في يوليو/تموز 2015 اتفاقا وافقت طهران بموجبه على تقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.