إلغاء خطة أممية لإجلاء جرحى من حلب
وبررت الأمم المتحدة أمس الاثنين إلغاء الخطة بكون أطراف الصراع لم يتحملوا مسؤولياتهم تجاه المرضى والأطفال والمسنين.
وقال منسق الإغاثة الأممية في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين إن عمليات الإجلاء أعاقتها عوامل عدة، من بينها التأخير في تسلم الموافقات الضرورية من السلطات المحلية في شرق حلب والظروف التي فرضتها الجماعات المسلحة غير الحكومية.
وأوضح في بيان أن الحكومة السورية رفضت السماح بدخول الإمدادات الطبية والمساعدات إلى الجزء الشرقي من حلب.
وأضاف أوبراين أن الأمم المتحدة لم تنفذ أي عمليات إجلاء للمصابين أو عائلاتهم أثناء وقف إطلاق النار الذي امتد لثلاثة أيام وأعلنته روسيا من جانب واحد الأسبوع الماضي.
المصالح الضيقة
وعبر أوبراين عن غضبه لكون مصير المدنيين الضعفاء والمرضى والمصابين والأطفال والمسنين في أيدي أطراف "لا تزال تفشل ودون خجل في أن تسمو فوق مصالح سياسية وعسكرية ضيقة".
يذكر أن روسيا استأنفت السبت الماضي قصفها الجوي لمنطقة حلب الشرقية فيما احتدم القتال على الأرض، وسط أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة.
وقال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أمس الاثنين إن إعلان هدنة إنسانية جديدة في مدينة حلب أمر غير مطروح.