واشنطن تتعهد بالرد على قرصنة إلكترونية روسية
تعهدت الولايات المتحدة بتوجيه رد مناسب لروسيا على خلفية هجمات القرصنة التي تعرضت لها مواقع أحزاب وشخصيات سياسية أميركية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش آرنست إنه من غير المحتمل الإعلان مسبقا عن هذا الرد، مشيرا إلى أن الرئيس باراك أوباما تحدث سابقا عن القدرات الكبيرة التي تملكها الحكومة الأميركية في الدفاع عن أنظمتها داخل الولايات المتحدة، وأيضا في القيام بعمليات هجومية في عدد من الدول.
وجاء تصريح آرنست من على متن الطائرة الرئاسية التي كانت متجهة إلى ولاية كارولينا الشمالية حيث يشارك أوباما في تجمع للدعاية الانتخابية لصالح المرشحة للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون.
وتعد هذه التصريحات أحدث سلسلة في الحرب الكلامية بين واشنطن وموسكو على خلفية مواضيع عدة، من بينها محاولات روسيا التدخل في سير الانتخابات الرئاسية الأميركية عبر عمليات القرصنة إلى الأزمة السورية والتوتر بين موسكو مع أوروبا.
وكانت واشنطن قد اتهمت قبل أيام موسكو بقرصنة مواقع لمنظمات سياسية وأنظمة انتخابية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن "عمليات السرقة والقرصنة هذه تهدف إلى التدخل في العملية الانتخابية الأميركية في ذروة الحملة الانتخابية".
كما تتهم الإدارة الأميركية روسيا بالوقوف وراء تسريب رسائل بريد إلكتروني لشخصيات ومؤسسات أميركية نشرت في وقت سابق من هذا العام عبر عدد من الواقع.
وردت روسيا على الاتهامات الأميركية واعتبرتها "هراء"، ونقل عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إن "موقعنا الإلكتروني يتعرض لعشرات الآلاف من الهجمات من جانب متسللين كل يوم".