الإفراج عن آخر معتقل كويتي بغوانتانامو

Caption:U.S. Army Military Police escort a detainee to his cell during in-processing to the temporary detention facility at Camp X-Ray in Naval Base Guantanamo Bay in this file photograph taken January 11, 2002 and released January 18, 2002. January 11, 2012 marks the 10th anniversary of the opening of the U.S. military detention camp at the Guantanamo Bay U.S. naval base in eastern Cuba.
لا يزال معتقل غوانتانامو يضم 104 سجينا بعد الإفراج عن الكندري (رويترز-أرشيف)
أفرجت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجمعة عن آخر سجين كويتي في معتقل غوانتانامو وسلمته لبلاده، وقالت إن اعتقاله "لم يعد لازما للحماية من تهديد كبير مستمر لأمن الولايات المتحدة".

وأعلنت الوزارة في بيان "تسليم فايز محمد أحمد الكندري (40 عاما) من سجن غوانتانامو إلى حكومة دولة الكويت"، لينخفض بذلك عدد المعتقلين الذين لا يزالون في المعتقل المثير للجدل والموجود في القاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو بكوبا إلى 104 سجناء.

واحتجز الكندري في غوانتانامو منذ 2002، ويشتبه بأنه كان داعية لتنظيم القاعدة، حسب ملف في البنتاغون قال إنه ربما عمل مستشارا دينيا لمؤسس وزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.

وقال المحامي إريك لويس إن الكندري نقل إلى الكويت الجمعة حيث سيخضع لفحص طبي وينضم لبرنامج إعادة تأهيل يساعده على الاندماج من جديد في المجتمع.

وأضاف أن موكله "سعيد بالعودة إلى بلاده وأنه سيكون مع أبويه وأسرته التي يحبها بعد كل هذه السنين من البقاء بعيدا"، مشيرا إلى أن الكندري هو الأخير من بين 12 كويتيا كانوا في غوانتانامو.

مراجعة دورية
وعقدت هيئة المراجعة الدورية التي تعمل هيئة عفو اجتماعا في يوليو/تموز الماضي لبحث ما إذا كان الكندري يمثل تهديدا للولايات المتحدة، وفي سبتمبر/أيلول خلصت إلى أن استمرار احتجازه لم يعد لازما.

وأنشأ الرئيس الأميركي باراك أوباما هذه الهيئة عام 2011 وتضم ست إدارات من أجهزة المخابرات والأمن القومي، ويكون على الإدارة الأميركية بعد اتخاذ قرار بالإفراج عن المعتقلين إيجاد دول تقبلهم وتقدم الترتيبات الأمنية اللازمة.

وكان أوباما قد تعهد عندما تولى رئاسة الولايات المتحدة عام 2009 بإغلاق معتقل غوانتانامو، لكن جهوده تعرقلت في الكونغرس (البرلمان) الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري.

المصدر : وكالات