زيادة التأييد لضم مستوطنات الضفة لإسرائيل

FILE - In this Wednesday, Nov. 13, 2013 file photo, an Israeli construction crew works on housing units in the settlement of Kedumim, near the West Bank city of Nablus. A spat with the European Union is pushing Israel to focus on the enormous price it is paying for the globally reviled Jewish settlement effort in the West Bank _ by forcing it to choose between the contentious construction and its successful status as a high-tech incubator. New EU guidelines would bar funding to Israeli institutions that operate in the occupied territories, putting hundreds of millions of dollars in research funds at stake.(AP Photo/Nasser Ishtayeh, File)
إحدى المستوطنات الإسرائيلية القريبة من مدينة نابلس بالضفة الغربية (أسوشيتد برس-أرشيف)
قالت صحيفة "مكور ريشون" الإسرائيلية إن 44% من الإسرائيليين يؤيدون تطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات في الضفة الغربية، وهو ما يعني موافقة تدريجية على إمكانية ضم هذه الأراضي إلى إسرائيل.

وكشف استطلاع رأي أجرته شركة فانلس بوليتكس أن 44% من الإسرائيليين يؤيدون تطبيق القانون الإسرائيلي على مستوطنات الضفة، في حين يعارض ذلك 38%، وهناك 18% لا رأي لهم.

وتأتي نتائج هذا الاستطلاع في ظل الدعوة التي أطلقها وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت إلى ضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل، ردا على زيادة الهجمات الفلسطينية في الأشهر الأخيرة.

وفي سياق متصل، قال حاغاي سيغال في الصحيفة نفسها إن المستوطنين في الضفة الغربية البالغ عددهم أربعمئة ألف يحظون بحقوق كاملة في إسرائيل، لكنهم بعكس كل الإسرائيليين يحيون تحت سيطرة كاملة من قبل الجيش الإسرائيلي.

تغيير الوضع
ويضيف الكاتب أنه حان الوقت لتغيير الوضع القائم عبر ضم هذه المستوطنات إلى إسرائيل، وإفهام الفلسطينيين أنه لا فائدة من الانتفاضات التي يقومون بها، لأنه مقابل المستوطنين المقيمين في المنطقة "سي" بالضفة، يوجد هناك مئة ألف فلسطيني فقط، في حين أن غالبية الفلسطينيين في الضفة يحظون بحكم ذاتي منذ عشرين عاما.

ويقصد بمنطقة سي المناطق التي تقع تحت السيطرة الكاملة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في أراضي الضفة، وهي تمثل 61% من مساحتها.

وأضاف الكاتب أن المستوطنين وجدوا في الضفة ليبقوا فيها كما هم باقون في مناطق المثلث والنقب، والجليل وغوش عتصيون، وذلك بالرغم من الهجمات التي تستهدف الإسرائيليين في الآونة الأخيرة.

ويرى سيغال أنه على الرغم مما قد يرى اليسار الإسرائيلي في خطوة ضم مستوطنات الضفة من سلوك مجنون قد يؤدي إلى المزيد من المقاطعة الدولية لإسرائيل، فإنه لابد من فرض القانون الإسرائيلي على المستوطنين في الضفة، وصولا لفرضه على كامل مناطق "سي".

المصدر : الصحافة الإسرائيلية