قتلى بقصف لبلدة تؤوي نازحين من الزبداني
قالت مصادر للجزيرة إن ستة أشخاص قتلوا وجرح عشرات في قصف النظام السوري بلدة مضايا بريف دمشق الغربي والتي تؤوي عائلات نازحة من مدينة الزبداني، كما استُهدفت البلدة أيضا بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون.
وأضافت المصادر أن قوات النظام كثفت من قصفها على البلدة، وذلك بعد انهيار الهدنة والتفاوض بين حركة أحرار الشام مع وفد إيراني بخصوص مدينة الزبداني المحاصرة بريف دمشق وبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.
يأتي ذلك في وقت تستمر فيه المواجهات في مدينة الزبداني شمال غرب دمشق قرب الحدود اللبنانية، في ظل قصف مستمر بواسطة البراميل والصواريخ.
وتتحدث وسائل الإعلام السورية الرسمية عن تقدم أحرزته قوات النظام وحزب الله اللبناني في الزبداني على حساب مسلحي المعارضة المدافعين عن المدينة المحاصرة.
هجوم واسع
وتتعرض الزبداني منذ مطلع يوليو/تموز الماضي لهجوم واسع، ويتولى الدفاع عنها مسلحون من أبنائها فضلا عن حركة أحرار الشام وفصائل أخرى. وكان ما لا يقل عن ثلاثة من مقاتلي حزب الله اللبناني لقوا مصرعهم في مواجهات الزبداني خلال اليومين الماضيين.
وفي مقابل تصاعد الهجمات على الزبداني بعد انهيار الهدنة، كثف جيش الفتح قصف بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام بريف إدلب، بعد أن استولى قبل أيام على منطقة الصواغية القريبة من الفوعة.
وتحدث ناشطون عن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس في ساحة السبع بحرات في حلب شمالي البلاد، بينما لا تزال المعارضة تشتبك مع قوات النظام في محيط قرية باشكوي شمال المدينة. بدوره قصف تنظيم الدولة الإسلامية أمس مجددا مدينة مارع شمال حلب، وذلك في إطار هجوم بدأه مؤخرا في محاولة لانتزاعها من المعارضة.