هجمات مسلحة على حواجز للشرطة بأفغانستان
شن مسلحون موالون لـ تنظيم الدولة الإسلامية هجوما واسعا، أمس الأحد، على نحو عشرة حواجز للشرطة شرقي أفغانستان راح ضحيته شرطيان، بينما شنت الشرطة الأفغانية هجوما مضادا قتل فيه 85 عنصرا من التنظيم.
وقال حاكم إقليم أشين، حاجي غالب، إنها المرة الأولى التي يشن فيها ناشطون من تنظيم الدولة هجمات منسقة على الشرطة في ولاية ننغرهار.
كما أوضح قائد القوات المكلفة بمراقبة الحدود الشرقية لأفغانستان، محمد أيوب حسين، أن المسلحين ركزوا هجومهم على مواقع للشرطة على الحدود والشرطة المحلية، موضحا أن شرطيين قد قتلا.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي إن الشرطة شنت هجوما مضادا مدعوما بضربات جوية، مبينا أن الحصيلة هي ثلاثة قتلى في صفوف الشرطة.
كما أفادت الوكالة الأفغانية للمخابرات -في تغريدة على تويتر- بأن 85 عنصرا من تنظيم الدولة قد قتلوا في المعارك.
وتعد ننغرهار، التي تتقاسم حدودا واسعة مع باكستان، إحدى الولايات الأكثر اضطرابا بأفغانستان. ويوجد فيها مقاتلو طالبان بشكل قوي، لكن مسلحي تنظيم الدولة بدؤوا ينافسونهم السيطرة على الأرض.
فقد أفاد تقرير للأمم المتحدة، نشر الجمعة، أن هناك توسعا كبيرا لشعار تنظيم الدولة، ونقل عن مصادر حكومية أفغانية قولها إن مجموعات ترفع شعار التنظيم أو تتعاطف معه في 25 من ولايات البلاد.
وكان نحو عشرة أشخاص قُتلوا أمس، كما أصيب أكثر من ثلاثين آخرين، في تفجير "انتحاري" بسيارة ملغومة استهدف ملعبا رياضيا بولاية بكتيكا شرقي البلاد على الحدود مع باكستان.
ونفت طالبان مسؤوليتها عن التفجير، إذ أنها نادرا ما تعلن مسؤوليتها عن الهجمات التي يسقط فيها عدد كبير من المدنيين.