مقتل العشرات باشتباكات وانفجار سيارة بالعراق

معارك عنيفة بين القوات العراقية وتنظيم الدولة بالأنبار
آثار اشتباكات عنيفة سابقة بين القوات العراقية وتنظيم الدولة بالأنبار (الجزيرة)

قُتل عشرات الأشخاص وأُصيب حوالي 30 بجروح في العراق اليوم في اشتباكات بين الجيش العراقي ومليشيا الحشد الشعبي في محافظة الأنبار من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى، وبانفجار سيارة مفخخة ببغداد.

وقالت مصادر في الشرطة العراقية للجزيرة إن 17 من قوات التدخل السريع والشرطة الاتحادية ومليشيا الحشد العشائري قد قُتلوا وأصيب 14 في اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة المضيق شرقي الرمادي.

وأضافت المصادر للجزيرة أن قوات من الجيش والحشد العشائري تمكنت من السيطرة على موقعين لتنظيم الدولة بعد انسحاب مقاتلي التنظيم إلى منطقة الجزيرة شمال الرمادي.

وأفادت مصادر من تنظيم الدولة بمقتل خمسة من أفراد التنظيم وإصابة سبعة آخرين جراء مواجهات وقصف جوي شنته مقاتلات عراقية.

في السياق نفسه أفادت مصادر بأن ثمانية من تنظيم الدولة وخمسة جنود عراقيين قـُتلوا في غارة واشتباك غربي الفلوجة.

وعلى صعيد متصل، أعلن الجيش العراقي الأربعاء أنه أحبط هجوما لتنظيم الدولة الإسلامية على تجمع للقوات العراقية بينما قتل سبعة من الجنود العراقيين بمحافظة الأنبار غرب البلاد.

وقالت مصادر عسكرية إن عجلتين عسكريتين يستقلهما "انتحاريان" من تنظيم الدولة حاولا اقتحام تجمع لقوات الجيش العراقي في منطقة الهياكل جنوبي الفلوجة.

وأشارت إلى أن  أفرادا من الجيش أطلقوا النار بكثافة على العجلتين مما أسفر عن تدميرهما ومقتل من فيهما في الحال دون وقوع خسائر في صفوف القوات العراقية.

وأوضحت أن تنظيم الدولة هاجم موقعا لقوات الجيش العراقي قرب منطقة المضيق في ناحية الخالدية شرقي الرمادي وجرت اشتباكات بين الطرفين أدت إلى مقتل سبعة جنود وتدمير عجلة عسكرية.

وفي بغداد، قُتل خمسة أشخاص وأصيب 16 على الأقل بجروح في انفجار سيارة مفخخة شرقي العاصمة العراقية.

وقالت مصادر الشرطة إن السيارة انفجرت في منطقة الجوادر التابعة لمدينة الصدر شرقي بغداد وإنها كانت متوقفة في مرآب للسيارات قرب أحد المكاتب التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. ووصفت الشرطة الحصيلة بأنها أولية وأنها مرشحة للارتفاع.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأنباء الألمانية