عشرات القتلى والجرحى بأنحاء سوريا وقصف بالكلور بإدلب

شنت طائرات النظام السوري غارات اليوم الجمعة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات في محافظات حلب وإدلب (شمال) وريف دمشق، كما اتهم ناشطون النظام بقصف بلدة بريف إدلب بغاز الكلور مما أدى لوقوع 22 حالة اختناق، في حين يواصل الثوار هجماتهم ضد النظام بمحافظة درعا (جنوب).

ومن جانب آخر، قُتل شخصان على الأقل كما سقط عشرات الجرحى إثر عدة غارات جوية من طائرات النظام السوري ببراميل متفجرة وصواريخ على قرى الرامي وبليون وكورين وكفر عويد وعين لاروز، في جبل الزاوية بريف إدلب، حيث أكدت مصادر أن منازل تهدمت فوق ساكنيها نتيجة القصف وأن عمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة.

وبث ناشطون صورا قالوا إنها لحالات اختناق بغاز الكلور جراء قصف قوات النظام على قرية مشمشان بريف إدلب، كما بثوا عدة صور لضحايا القصف على قرى جبل الزاوية.

قصف واشتباكات
في الأثناء، سقط قتيل وستة جرحى في قصف صاروخي من قبل طائرات النظام استهدف بلدة زملكا، كما سقط عدة جرحى بينهم أطفال، في قصف على عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأفاد مراسل الجزيرة أن ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح سبعة آخرون جراء قصف قوات النظام السوري بلدة بسيمة في وادي بردى بريف دمشق، وذلك بعد اشتباكات اندلعت بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة المسلحة إثر اعتقال أحد حواجز النظام أربع نساء من البلدة.

من ناحيتها، اتهمت الشبكة السورية لحقوق اﻹنسان النظام بقتل ستة أشخاص، بينهم ثلاث سيدات، في بلدة العمقية بحماة (وسط)، جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة.

وقالت وكالة مسار برس إن البراميل المتفجرة تسببت بسقوط عدة ضحايا في مدينتي الرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي وفي حي الوعر بحمص، تزامنا مع اشتباكات في تلبيسة وقرية أم شرشوح.

وفي الريف الشرقي لحمص، أكدت الوكالة تواصل الاشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام في أحياء مدينة تدمر، وفي محيط جبل الشاعر ومنطقة جزل، بينما قصف تنظيم الدولة مطار التيفور العسكري شرقي حمص بصواريخ "غراد"، محققا إصابات مباشرة.

أما في درعا، فقصف النظام بلدتي الفقيع ونصيب ومدينة درعا مما تسبب بإصابة عدة مدنيين.

وقالت وكالة مسار برس إن المعارضة المسلحة شنت هجوما على تجمعات لقوات النظام في بلدات السحيلية والدلي والفقيع بريف درعا، كما حققت مكاسب في قصفها مواقع بمدينة إنخل.