إسرائيل تلوح بالقوة لفرض تعديلات على اتفاق النووي الإيراني

P5+1 ministers, European Union and Iranian officials wait for the opening of a plenary session on Iran nuclear talks at the Beau Rivage Palace Hotel in Lausanne, Switzerland, on March 30, 2015. The top diplomats of Iran and the United States, China, Russia, Britain, France and Germany aim by the end of March 31 to agree the outlines of a deal curtailing Iran's nuclear programme. AFP PHOTO / FABRICE COFFRINI
محادثات النووي الإيراني في لوزان السويسرية أسفرت عن توقيع اتفاق إطار (غيتي/الفرنسية)

قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال ستاينيتز إن خيار استخدام القوة ضد إيران سيبقى "على الطاولة" بالنسبة لإسرائيل، إذا لم يتم إدخال تغييرات جذرية على الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي وقع مؤخرا بين طهران والدول الكبرى.

وعرض ستاينيتز في حديث للصحفيين الاثنين سلسلة مطالب إسرائيلية، قال إنها ستجعل اتفاقا نهائيا بشأن النووي الإيراني أكثر قبولا لتل أبيب في حال تمت تلبيتها، معتبرا أن تطمينات الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن أمن إسرائيل غير كافية.

ومن المطالب التي قدمها المسؤول الإسرائيلي أن توقف إيران الأبحاث عن أجهزة الطرد المركزي الحديثة وتطويرها، معربا عن قلقه من أن تكون إيران قادرة على إنتاج ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لإنتاج قنبلة ذرية خلال ثلاثة أو أربعة أشهر في حال سمح لها بإجراء هذه الأبحاث.

كما تحدث عن خفض عدد أجهزة الطرد المركزي التي ستستمر إيران في تشغيلها، وإغلاق موقع فوردو للتخصيب تحت الأرض، ونقل مخزون اليورانيوم ضعيف التخصيب خارج إيران، والسماح للمفتشين الدوليين "بزيارة أي موقع في أي وقت"، إضافة إلى مطالبة إيران بالكشف عن كل أنشطتها النووية السابقة.

وأعلن ستاينيتز أن إسرائيل تفضل الحل الدبلوماسي لكن الخيار العسكري "كان ولا يزال وسيبقى على الطاولة".

وقال في تعليقه على تطمينات أوباما إنه "إذا أنتجت إيران السلاح النووي فهذا سيطرح تهديدا على وجود إسرائيل، لا أحد يمكنه أن يقول لنا إن دعمنا ومساعدتنا كافيان" في مواجهة هذا التهديد.

وأضاف إذا استخدمت إيران تدفق الأموال جراء رفع العقوبات الدولية عنها لتسليح أعداء إسرائيل، فمن "الجيد أن تساعدنا الولايات المتحدة لكن ذلك لا يكفي".

وأوضح أن إسرائيل ستكثف جهودها لإقناع الإدارة الأميركية والكونغرس وبريطانيا وفرنسا وروسيا، "بعدم توقيع هذا الاتفاق السيئ أو أقله تعديله بشكل جذري".

المصدر : الفرنسية