تجدد المعارك بعدن وعشرة قتلى للحوثيين بأبين

وأشار إلى أن الحوثيين يريدون الوصول إلى مبنى التلفزيون لإحكام سيطرتهم على عدن.

وكان مصدر طبي أفاد في وقت سابق للجزيرة بسقوط تسعة قتلى و61 جريحا باستمرار الاشتباكات في المدينة.

من جهتها نقلت وكالة الأناضول عن مصدر طبي قوله إن القصف المدفعي الذي شنه مسلحو الحوثي على الأحياء السكنية في المعلا أسفر عن مقتل ستة مدنيين بينهم طفل، كما أدى إلى إصابة عشرة. 

ونقلت الوكالة عن مصادر طبية في المجمع الصحي بمديرية المعلا التابعة لمحافظة عدن أن المجمع استقبل مساء السبت جثامين ستة مدنيين بينهم طفل لم يتجاوز السابعة من العمر، بالإضافة إلى عشرة جرحى، وقال شهود عيان إن عددا من الجرحى لم يتسن نقلهم إلى المستشفى بسبب كثافة القصف.

وذكرت أن خمس دبابات تابعة للحوثيين اقتحمت منطقة المعلا، وسط قصف مدفعي مكثف لأحياء سكنية، لإجبار مسلحي المقاومة الشعبية على الانسحاب أمام تقدم القوات الموالية للحوثيين.

وكان مراسل الجزيرة قد أفاد بمقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل وإصابة ستة جراء قصف عشوائي للحوثيين على منطقة المعلا بعدن، وأظهرت صور خاصة حصلت عليها الجزيرة جثة طفل يمني قضى جراء القصف الحوثي.

من جانب آخر بث ناشطون صورا على الإنترنت تُظهر جانبا من الاشتباكات التي جرت ليل أمس بين عناصر جماعة الحوثي والمقاومة الشعبية في مدينة المعلا.

وقد أسفرت المعارك الدائرة في عدن منذ نحو تسعة أيام بين الحوثيين ولجان المقاومة الشعبية عن سقوط 185 قتيلا و1285 جريحا، وفق مدير الصحة بمحافظة عدن.

قتلى للحوثيين
ميدانيا أيضا أفاد مراسل الجزيرة بمقتل عشرة حوثيين خلال اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمدينة لودر في محافظة أبين.

وأوضح المراسل أن قوات المقاومة الشعبية سيطرت على ثلاثة مواقع عسكرية للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع في لودر. 

وفي محافظة شبوة جنوبي شرقي اليمن أفاد مراسل الجزيرة بمقتل 14 حوثياً في اشتباكات مع القبائل في مُديرية "بَيْحَان". وقد أظهرت صور حصلت عليها الجزيرة استعدادات قبائل يمنية بالدبابات والصواريخ للتصدي للتقدم الحوثي نحو مدينة شبوة. 

من جهتها نقلت وكالة الأناضول عن مصدر في المقاومة الشعبية أنها قتلت عشرين مسلحا حوثيا في كمين نصبته مساء السبت في محافظة الضالع جنوبي اليمن.

وقال المصدر إن مسلحي المقاومة الشعبية نصبوا كمينا لسيارتين عسكريتين كانتا تقلان عددا من المسلحين الحوثيين في منطقة سناح الواقعة شمال مدينة الضالع (مركز محافظة الضالع) مما أدى إلى مقتل عشرين مسلحا من الحوثيين وإصابة عدد آخر لم يحدده.

ومنذ 31 مارس/آذار المنصرم، تخوض قوات موالية للحوثيين مواجهات عنيفة في الضالع مع مسلحين يتبعون المقاومة الشعبية.