الاحتلال يقتلع ثلاثمائة شجرة زيتون ويهدم منزلا بالضفة

اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين أكثر من ثلاثمائة شجرة زيتون في قرية سالم شرق مدينة نابلس، كما هدمت منزلا بمنطقة طولكرم شمال الضفة الغربية.

وقال إن هذه الأراضي المقدرة بمائة دونم (الدونم يعادل ألف متر مربع) كان يدخلها الأهالي عبر التنسيق الأمني إلا أن قوات الاحتلال -ومنذ أكثر من عام- سمحت بدخولها بشكل طبيعي وبلا تنسيق، وهو ما قاد الأهالي لإعمار أراضيهم واستصلاحها بشكل أكبر.

وأضاف أنهم تفاجؤوا اليوم بمباشرة قوات الاحتلال باقتلاع الأشجار وإعلان المنطقة "عسكرية مغلقة"، وشدد اشتيه على أن هدف الاحتلال من كل هذا الإجراء هو السيطرة على أراضي المواطنين وتحويلها لصالح المستوطنين في مستوطنة ألون موريه المقامة على أراضي القرية والقرى المجاورة.

وفي بلدة الجاروشية -قضاء مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية- هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل القاضي كفاح شولي بحجة البناء من دون ترخيص.

وقالت مصادر مطلعة إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وشرعت بهدم منزل المواطن شولي القريب من جدار الفصل الإسرائيلي الذي يقطع أراضي القرية.

وقالت الصحفية وفاء زيدان -من مدينة طولكرم- إن الهدم طال منزل القاضي شولي دونما سابق إنذار بهدمه، وإنه تلقى إخطارا بوقف البناء فقط هو ومجموعة من منازل المواطنين بالقرية.

وأكدت زيدان نقلا عن القاضي شولي أنه تفاجأ بعملية الهدم التي نفذتها قوات الاحتلال الساعة السادسة صباحا، مشيرة الى أن المنزل مكون من ثلاثة طوابق ومجهز للسكن بكل محتوياته من الأثاث المنزلي.

وأضافت أن المنزل مبني على أرض خاصة تعود للقاضي وعائلته، وأن الادعاء بأنها مناطق "سي" أو البناء من دون ترخيص هو ذريعة إسرائيلية لا صحة لها من الأساس.