الحوثيون يختطفون قياديا في الإصلاح بصنعاء

A Yemeni army helicopter patrols from the sky as heavily armed members of the Houthi militia stand watch over a rally commemorating the fourth anniversary of the 2011 uprising and celebrating the Houthis takeover in Sana’a, Yemen, 11 February 2015. Reports state thousands of Houthi supporters took to streets of Sana’a commemorating the 2011 protesters that led to the downfall of the regime of the former Yemeni President Ali Abdullah Saleh, while at the same time in other Yemeni cities many marched in protest of the Houthi takeover of Sana'a and other areas of the country.
مسلحون حوثيون وسط صنعاء (الأوروبية)

أفاد مراسل الجزيرة في اليمن بأن مسلحين من جماعة الحوثي اختطفوا مساء الأحد القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح وعضو اللجنة الثورية الشبابية في صنعاء حبيب العريقي بعد محاصرة أحد مقار الحزب في العاصمة اليمنية.

ويأتي حادث الاختطاف بعد أن هاجم زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي حزب الإصلاح في خطابه الأخير الخميس الماضي واتهمه بالعمالة للخارج ولعب دور سلبي في إذكاء الصراعات المذهبية والمناطقية والتحالف مع تنظيم القاعدة.

كما اعتبر الحوثي في خطابه أن حزب الإصلاح ومكونات تابعة له تقف ضد الثورة الشعبية في اليمن وضد مطالب الشعب العادلة، على حد وصفه، وأشار إلى استخدام الحزب في ذلك "وسائل وأساليب قذرة وسلبية وسيئة وغير مشرفة ولا إنسانية ولا وطنية ولا أخلاقية ولا إسلامية".

ومنذ سيطرة الحوثيين على صنعاء يوم 21 سبتمبر/أيلول الماضي، احتل مسلحون عدداً من مقار حزب الإصلاح، وفجروا بعض مقراته في مناطق خارج العاصمة.

وفي السادس من فبراير/شباط الماضي أعلنت "اللجنة الثورية"، التابعة للحوثيين، ما قالت إنه "إعلان دستوري" يقضي بحل البرلمان، وتشكيل مجلس وطني انتقالي، ومجلس رئاسي من خمسة أعضاء، بهدف تنظيم الفترة الانتقالية التي حددتها اللجنة بعامين.

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وصل إلى عدن (جنوب البلاد) في الـ21 من الشهر الماضي بعد تمكنه من مغادرة منزله في صنعاء وكسر الحصار الذي فرضه عليه الحوثيون منذ تقديم استقالته يوم 22 يناير/كانون الثاني الماضي.

وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وقال إن كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر/أيلول الماضي باطلة ولا شرعية لها.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول