استشهاد فلسطينييْن ومواجهات بعد مسيرة بالخليل
وأوضحت المراسلة أن مجموعة من أبناء قرية الشهيد سحبوا جثته ونقلوها إلى مشفى بلدة سلفيت قرب نابلس قبل أن تحاصر قوات من جيش الاحتلال المشفى في محاولة لأخذ الجثة، علما أن إسرائيل ترفض تسليم جثامين الشهداء الذين تتهمهم بتنفيذ عمليات ضدها.
شهيد آخر
في غضون ذلك، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفلسطينيين عند مدخل بلدة "بيت أمّر" قرب الخليل. ووقعت المواجهات في أعقاب مسيرة جماهيرية انطلقت في البلدة بعد صلاة الجمعة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى إسرائيل.
كما ساد التوتر في مواجهات بين شباب فلسطيني وقوات الاحتلال الإسرائيلي في "بيت إيل" بمدينة الخليل, وذلك في أعقاب استشهاد شاب وفتى فلسطينيين الليلة الماضية.
وكان الشابان استشهدا عند أحد الحواجز العسكرية قرب البؤرة الاستيطانية تل الرميدة، وقد فتحت قوات الاحتلال النار عليهما بزعم طعن جندي على الحاجز.
وقالت مراسلة الجزيرة إن السكان يعيشون أجواء من الحزن عقب مقتل الشابين طاهر فنون (17 عاما) وابن عمه فضل (16 عاما).
وأوضحت أن بيوت عزاء فتحت عقب استشهاد الشابين رغم أن سلطات الاحتلال ترفض تسليم جثمانيهما أسوة بما قامت به مع الشهداء الآخرين الذين زعمت تورطهم في عمليات طعن.
وأشارت المراسلة إلى دعوات لخروج مسيرات عقب صلاة الجمعة في عدد من المدن والبلدات، وقالت إن عددا من الدعوات طالبت برفع مطالب استرداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال والتي وصل عددها إلى 48 جثمانا.