اعتراف أميركي بخطأ يتعلق بمعتقل يمني بغوانتانامو
اعترفت وزارة الدفاع الأميركية بخطأ يتعلق بمعتقل يمني في سجن غوانتانامو نسبت إليه بشكل غير صحيح بعض الصلات مع تنظيم القاعدة.
وفي تقرير جديد لها، اتهمت السلطات الأميركية مصطفى عبد القوي عبد العزيز الشميري (37 عاما) بأنه "قاتل في عدة جبهات جهادية"، وأنه "كان شريكا مع عناصر من تنظيم القاعدة في أفغانستان".
لكن التقرير برّأه من أنه كان "ساعي بريد" أو "مخبرا" لدى القاعدة، خلافا لما كانت السلطات العسكرية تأخذ عليه حتى الآن.
وقالت السلطات العسكرية "نعتقد بأن هذه الأنشطة قام بها متطرفون آخرون معروفون بذات الاسم أو بذات الأسماء الحركية".
ولم يوضح البنتاغون ما إذا كان الإقرار بهذا الخطأ يزيد من فرص إطلاق سراح السجين المعتقل منذ عام 2002.
واكتفى متحدث باسم البنتاغون هو غاري روس بالقول أمس الأربعاء إن لجنة مراجعة وضع السجناء "سوف تتخذ قرارا" بشأن مصير السجين.
ومن ضمن التهم التي لا تزال موجهة ضد الشميري هي أنه شارك في أفغانستان مع حركة طالبان بين عامي 2000 و2001.