مقتل سبعة من الباسيج بمعارك في حلب

Iranian mourners carry the flag draped coffin of Abdollah Bagheri Niaraki, a onetime bodyguard of former President Mahmoud Ahmadinejad who was killed while fighting in Aleppo in Syria, during his funeral service in front of his home in downtown Tehran, Iran, Thursday, Oct. 29, 2015. Iran's semi-official Fars news agency reported last Friday that Niaraki was killed while fighting alongside Syrian government forces against "terrorists" in the northern city of Aleppo. Iran is a longtime ally of Syrian President Bashar Assad and has provided crucial economic and military backing throughout the uprising and subsequent civil war. Iran says it has sent military advisers to Syria but no combat troops. (AP Photo/Vahid Salemi)
في إيران الشهر الماضي تشييع ضابط قتل في معارك بسوريا (أسوشيتد برس)

قتل سبعة إيرانيين من قوات التعبئة المعروفة باسم الباسيج بمعارك قرب حلب في شمال سوريا، وذلك وفق ما أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية اليوم. وبهذا يتجاوز عدد القتلى من العسكريين الإيرانيين في سوريا سبعين شخصا، منذ إعلان الحرس الثوري زيادة أعدادهم هناك بالتزامن مع التدخل الروسي نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.

وكانت مصادر في المعارضة السورية المسلحة ذكرت أن مقاتليها تمكنوا من قتل عدد من المسلحين الأجانب الموالين للنظام في معارك بمحيط تلة العيس جنوب حلب.

كما أعلن جيش الفتح التابع للمعارضة السورية المسلحة إسقاط طائرة استطلاع إيرانية أثناء تحليقها فوق منطقة الإيكاردا بريف حلب الجنوبي. 

وفي سياق ذي صلة، أكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان له اليوم أن قاسم سليماني قائد فيلق القدس بـ الحرس الثوري الإيراني أصيب بجروح خطيرة خلال وجوده في جنوب حلب قبل أسبوعين.

وأضاف ذلك المجلس -الذي يمثل المعارضة الإيرانية بالخارج- أنه وفقا لمعلومات حصل عليها من داخل الحرس الثوري فإن سليماني أصيب بجروح خطيرة جراء شظايا أصابت بعضها رأسه، نقل إثرها بمروحية تابعة للحرس الثوري إلى دمشق، وبعد تلقيه العلاج الأولي تم نقله إلى طهران حيث لايزال يرقد بمستشفى تابع للحرس الثوري.

وتأتي الخسائر بصفوف العسكريين الإيرانيين، في وقت تشهد فيه جبهات ريف حلب الجنوبي معارك عنيفة بين المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة بمليشيات حزب الله وعناصر إيرانية.

وقد أقرت طهران في الفترة الأخيرة بسقوط عدد من جنرالاتها في سوريا، حيث يقاتلون إلى جانب نظام بشار الأسد، وذلك بعد أن كانت تصر طهران على أن دعمها النظام السوري يقتصر على الاستشارات العسكرية.

المصدر : الجزيرة + وكالات