شهيدة وجريحة فلسطينيتان برصاص الاحتلال بالقدس

استشهدت شابة فلسطينية وأصيبت أخرى بجروح بالغة الخطورة برصاص شرطي إسرائيلي بزعم تنفيذهما عملية طعن بالقدس، بينما شن الاحتلال حملة اعتقالات تركزت في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر في الإسعاف الإسرائيلي إن إسرائيليا أصيب بجروح متوسطة وأصيب عدد آخر من الإسرائيليين بحالة هلع.
وقال مدير مكتب الجزيرة في رام الله وليد العمري إن العملية أسفرت عن إصابة إسرائيليين اثنين، مشيرا إلى أن المنطقة التي تعد مركز تسوق مركزيا في القدس تشهد تعزيزات أمنية كبيرة منذ عدة أسابيع.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إلى شارع يافا في القدس، حيث وقعت الحادثة، وبدأت إجراء التحقيقات الأولية.

ويأتي ذلك بعد يوم من استشهاد ثلاثة فلسطينيين -بينهم فتاة (16 عاما)- بدعوى أنهم نفذوا عمليات طعن في الضفة الغربية المحتلة.

وفي تطور آخر، أفادت مواقع إسرائيلية بإصابة مستوطن بعملية دعس قرب مستوطنة "حومش" شمال غرب مدينة ‫‏نابلس.

‪قوات الاحتلال في بيت أمر بالخليل حيث تشن حملة اعتقالات‬ (الجزيرة نت)
‪قوات الاحتلال في بيت أمر بالخليل حيث تشن حملة اعتقالات‬ (الجزيرة نت)

اعتقالات
وفي هذه الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية 25 فلسطينيا من أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، خاصة مدينة الخليل، بدعوى أن المعتقلين يشتبه في ضلوعهم في ما تسميها أعمال شغب وعنف.

ونقل مراسل الجزيرة نت عوض الرجوب عن مركز أحرار لدراسات الأسرى أن حملة الاعتقالات تركزت في مدينة الخليل، حيث اعتقل خمسة شبان من بلدة بيت أمر، واثنان من مخيم العروب، وواحد من بلدة يطا، إضافة إلى ثلاثة معتقلين من مخيم الجلزون شمال رام الله وثلاثة آخرين من بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس.

بدوره، قال نادي الأسير الفلسطيني إن من بين المعتقلين والدة الأسير ربيع عطا جبريل، وهي خضرة علي جبريل (68 عاماً)، وشقيقته سماح عطا جبريل (24 عاماً) من بيت لحم.

من جهتها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الناطقة بالعربية أن جيش الاحتلال يستعد لزيادة الضغوط في منطقة الخليل على خلفية تدهور الأوضاع الأمنية فيها.

ونقلت الإذاعة عن مسؤولين أمنيين عدم استبعادهم فرض قيود على تحركات السكان الفلسطينيين وتوجههم إلى أماكن عملهم، مشيرة إلى تشديد الإجراءات الأمنية وتكثيف انتشار الجيش وعمليات الاعتقال والتفتيش في قرى الخليل.

المصدر : الجزيرة + وكالات