المفوضية الأوروبية تحذر من صد اللاجئين بعد الهجمات
حذر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر دول الاتحاد الأوروبي من الانقياد إلى "ردود الفعل الذميمة" الرافضة للاجئين في أعقاب هجمات باريس، ودعاها إلى عدم التراجع عن التزاماتها الأوروبية بهذا الشأن.
وقال يونكر -في مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر قمة مجموعة الدول العشرين في منطقة أنطاليا الساحلية في تركيا اليوم الأحد- "المسؤول عن الهجمات في باريس مجرم وليس لاجئا أو ساعيا إلى اللجوء".
وتابع قائلا "علينا ألا نخلط بين الفئات التي تتوافد إلى أوروبا"، مضيفا "أريد دعوة من يحاولون تغيير جدول أعمال الهجرة التي تبنيناها وأن أذكرهم بأن يكونوا جديين حيال هذا الأمر وألا ينقادوا لردود الفعل الذميمة التي لا أحبذها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن نبذ مسؤولون بولنديون وسلوفاكيون خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة توزيع اللاجئين بعد الهجمات التي وقعت في باريس مساء الجمعة.
وقال وزير شؤون أوروبا البولندي كونراد زيمانسكي -أمس السبت- إن حكومته لم تلتزم بالقبول بحصة بولندا من اللاجئين وفق خطة إعادة التوزيع الموسّعة للاجئين على دول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أنه "على ضوء الأعمال المأساوية في باريس لا نرى أي إمكانية سياسية لتنفيذها".
وقال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو "كنا نقول إن هناك مخاطر أمنية هائلة مرتبطة بالهجرة وكلنا أمل في أن يفتح بعض الناس أعينهم الآن".
غير أن يونكر قال إنه لا توجد أي ضرورة لتغيير خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة توزيع 160 ألف لاجئ في أرجاء أوروبا كما تم التوافق في وقت سابق.