مقتل جنود بالأنبار واحتدام معارك مصفاة بيجي
سقط أكثر من ثلاثين قتيلا من أفراد الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي في تفجيرين ومعارك بمحافظة الأنبار (غرب بغداد)، بينما تدور اشتباكات داخل مصفاة بيجي في محافظة صلاح الدين (شمال بغداد) بين المليشيات وتنظيم الدولة الإسلامية.
وأفاد مراسل الجزيرة في العراق بأن 17 عنصرا من الجيش العراقي قتلوا في تفجيرين بحزامين ناسفين في منطقة البوفراج شمال شرقي الرمادي. وكان قادة ميدانيون أعلنوا قبل يومين أن القوات العراقية استعادت منطقة البوفراج.
وتشهد الأطراف الغربية والشمالية والجنوبية لمدينة الرمادي (مركز محافظة الأنبار) منذ أيام، محاولات تقدم من الجيش والحشد الشعبي ومسلحين من العشائر مناهضين لتنظيم الدولة. وقتل في هذه المعارك عشرات الجنود العراقيين.
وبثت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة مشاهد تظهر الطريق الدولي وجسر البوعيادة غربي الرمادي بعد وصول مقاتلي التنظيم إليه، حسب قولها.
وفي محافظة الأنبار أيضا، قالت مصادر أمنية عراقية إن 14 من أفراد الجيش والحشد الشعبي -بينهم ضابط برتبة رائد- قتلوا وأصيب 12 آخرون، بعد صد تنظيم الدولة هجوما لهم في منطقة البوسودة في الكرمة شمال شرقي الفلوجة.
مصفاة بيجي
وأفادت مصادر محلية في محافظة صلاح الدين باستمرار الاشتباكات داخل مصفاة بيجي رغم أن مليشيات الحشد الشعبي أعلنت استعادتها من تنظيم الدولة قبل أيام.
وأضافت المصادر أن أصوات الاشتباكات والقصف تسمع في القرى المجاورة للمصفاة، وأن أعمدة الدخان ما زالت تتصاعد منها.
جاء ذلك في الوقت الذي تقول فيه وسائل إعلام تابعة للحشد الشعبي إن المليشيات تمكنت من السيطرة على مركز مدينة بيجي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة.
وكانت مصادر محلية وحكومية قد أكدت سيطرة القوات الحكومية على بلدة الصينية غرب بيجي.
في المقابل، قال تنظيم الدولة إن مقاتليه دمروا ثماني عربات عسكرية وجرافة للجيش والمليشيات خلال مواجهات شمال غرب بيجي.